تم اتهام خمسة ناشطين بيئيين من مجموعة “جست ستوب أويل” بالتعدي على الممتلكات لتعطيل عرض مسرحية “البؤساء” في لندن العام الماضي. في أكتوبر الماضي، اقتحم ثلاث نساء ورجلان المسرح عندما كان الممثلون يؤدون أغنية احتجاجية، مما أدى إلى توقف العرض واستنكار الحاضرين. تمت محاكمة الناشطين في محكمة وستمنستر بتهمة التعدي على ممتلكات الغير مع أسباب تشدد العقوبة، وبينما أكدوا براءتهم، فإن الحكم سوف يصدر في وقت لاحق.

تطالب مجموعة “جست ستوب أويل” حكومة المملكة المتحدة بوقف جميع عمليات التنقيب عن النفط والغاز الجديدة، وهم عازمون على مواصلة احتجاجاتهم حتى تحقيق هذا المطلب. قامت المجموعة بتنظيم احتجاجات خلال العام الماضي في فعاليات رياضية مثل بطولة ويمبلدون للتنس وبطولة بريطانيا المفتوحة للغولف.

أعرب الناشطون عن رفضهم للتنقيب عن النفط والغاز واستمرارها في الإضرار بالبيئة والتسبب في التغيرات المناخية. يُعتبرون أن الأسلوب السلمي لا يكفي، وأنهم عازمون على اللجوء إلى العصيان المدني والمخالفة المدنية للتأكيد على مطالبهم.

تثير أفعالهم جدلاً كبيرًا في الأوساط البريطانية، حيث تنقسم الآراء بشدة بين مؤيد لهم ومعارض. بينما يرون بعض الناس أنهم يقومون بدور إيجابي في حماية البيئة والتصدي لتداعيات تغير المناخ، يرون آخرون أن أفعالهم تعتبر تعديًا على القانون والممتلكات العامة.

رغم تصاعد الجدل حول أساليب النشطاء البيئيين، إلا أنهم يعبرون عن استعدادهم للاستمرار في الكفاح من أجل حماية البيئة والمطالبة بالتوقف عن عمليات التلويث والتنقيب عن النفط والغاز، وسيظلون ينظمون احتجاجاتهم حتى تحقيق تحقيق مطالبهم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.