يشارك الفنان عبدالله السعدي في البندقية البندقية، حيث يعرض ثمانية أعمال في الجناح الوطني للإمارات. تتميز الأعمال بالطابع المفاهيمي، حيث يتمثل ارتباطها بالشعراء العرب والطبيعة المحلية. يقوم السعدي برحلات برية لعدة أيام أو أسابيع، حيث ينتج الأعمال الفنية أثناء رحلاته. وقد احتفظ بجوزائين من رحلة السعدي في البيئة والطبيعة من خلال إنتاجه الفني.
تحتوي أعماله على تنوع هائل، حيث تمثل رحلاته البرية وارتباطه بالطبيعة والشعراء العرب في القرون السابقة. يعرض المعرض أيضًا عروضًا فنية تعكس الطقس الفني للوحات السعدي، حيث يتم فتح الصناديق للجمهور ورواية الحكايات المرتبطة بالرحلة والإطار الفكري للمعرض. تحاول هذه الأعمال جعل الأماكن مرتبطة بالذاكرة والنسيان يبدوان كأحداث تاريخية متزامنة.
تعليقًا على الاختيارات التي أدت إلى عرض أعمال السعدي، زخمها وخصوصية إنتاجها هو المحور الرئيسي. يسعى المعرض إلى ترجمة سلسلة الإنتاج الفني التي قدمها السعدي خلال سيرته الفنية. وتتميز أعماله بتنوعها وعمق ارتباطها بالبيئة المحلية والطبيعة المحيطة به.
يرى القيم الفني طارق أبو الفتوح أن الفنان السعدي يعيش في منطقة هادئة ومحاطة بالجبال، مما أظهر تأثير هذا المحيط على أعماله. يتميز معرض السعدي بأسلوب يشبه استوديو الفنان، حيث تُعرض الأعمال في علب شوكولاتة قديمة داخل صناديق معدنية، مما يضفي جوًا متحفيًا على العروض.
تم اختيار الأعمال بناءً على زخمها وخصوصية إنتاجها، واهتمام المعرض بإبراز جذور الفن في الإمارات. يتميز الفنان السعدي بتقديم شخصيته من خلال فنه وعلاقته بالطبيعة والشعراء العرب، مما جعله يحظى بدعم واهتمام كبير من الجمهور والخبراء في المجال.