زار الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون مدينة ساوثبورت في بريطانيا حيث قتلت ثلاث فتيات طعنا بسكين في يوليو. وقام الأمير والأميرة بزيارة للموقع لتقديم الدعم للمجتمع المتأثر بالحادث، ليكون هذا الظهور الأول للزوجين بعدما انتهت أميرة ويلز علاجها.
شهد الهجوم حالة من الشغب والعنف ضد المهاجرين من اليمين المتطرف بعد انتشار شائعات كاذبة عبر وسائل التواصل الاجتماعي بأن المشتبه به في الحادث كان مهاجرا، مما دفع الأميرين لزيارة المنطقة لتهدئة الأوضاع وتقديم الدعم.
خلال الزيارة، التقى الأمير وزوجته بعائلات الضحايا ومعلمة الرقص التي كانت حاضرة أثناء الحادث. وقد أصيب خلال الهجوم ثمانية أطفال وشخصان بالغان، مما دفع الزوجين للقاء الضحايا خارج الأضواء وتقديم الدعم لهم.
تأتي زيارة الأمير وزوجته في سياق تصاعد العنف ضد المهاجرين في بريطانيا وفي سياق تحسين العلاقات بين الجماهير المحلية والمهاجرين وتقديم الدعم للضحايا وعائلاتهم في هذه الظروف الصعبة.
من المهم بالفعل بمثل هذه الظروف الصعبة الظهور العلني للزوجين الأميريين لتقديم الدعم والتضامن مع الضحايا وتهدئة الأوضاع وتقديم رسالة من الوحدة والتضامن ودعم السلام والانفتاح بين السكان.
على الرغم من التوتر السائد والانقسامات في المجتمع، يأتي زيارة الأمير وزوجته في إطار تعزيز السلام والتضامن والتعايش في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمع في ظل زيادة حالات العنف والكراهية.