تشهد هيئة الشارقة للمتاحف مشاركتها في الأسبوع العالمي للفضاء، الذي يبدأ اليوم، وذلك بهدف تثقيف الجمهور عن أحدث التطورات في مجال الفضاء وعلم الفلك، بالإضافة إلى علاقتها بالتغيرات المناخية. وتحاول الهيئة تسليط الضوء على إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المجال من خلال سلسلة من الفعاليات المتنوعة في متحف الشارقة العلمي، بما في ذلك محاضرات، ورش عمل، وعروض في القبة السماوية.

وتقدم الهيئة مجموعة متنوعة من الفعاليات المجتمعية والتعليمية خلال الأسبوع، بما في ذلك محاضرات وورش عمل ورصد فلكي، إلى جانب عروض في القبة السماوية. كما يشارك في الفعاليات نورا المطروشي، أول رائدة فضاء إماراتية، التي ستلقي خطابا ملهما للطلبة خلال محاضرة نظمها مركز محمد بن راشد للفضاء. ويتعاون المركز مع عدد من المؤسسات لتنفيذ فعاليات تتضمن محاضرات من مركز الفلك الدولي، إلى جانب معرض للصور الفلكية من جمعية الإمارات للفلك.

بالإضافة إلى العروض والمحاضرات، ستتضمن الفعالية عروضا جديدة في القبة السماوية، بالإضافة إلى ورش عمل مبتكرة مثل ورشة التصوير الفلكي، التي تهدف إلى توفير تجارب تعليمية عملية للزوار. وستوفر هذه الورش منصة للمشاركين لفهم الروابط بين استكشاف الفضاء وتغير المناخ وكيفية التأثير على بيئتنا.

وبالتزامن مع الأسبوع العالمي للفضاء، ستستمر فعالية “الفضاء وتغير المناخ” في متحف الشارقة العلمي على مدار اليومين. وستكون هذه الفعالية فرصة للجمهور لاكتشاف وتعلم المزيد حول الفضاء وكيف يمكن لتطوراته أن تؤثر على المناخ والبيئة.

من المهم أن تكون هذه الفعاليات والمحاضرات جزءا من جهود التثقيف العام حول أهمية المجال الفضائي وعلم الفلك، وكيف يمكن لهذه القطاعات أن تلعب دورا حيويا في مجال تغيير المناخ. ويسعى متحف الشارقة العلمي من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الاهتمام والفضول لدى الجمهور بالمجالات العلمية الحديثة وأحدث التقنيات التي تساهم في تحسين الظروف المعيشية للبشرية.

وبهذه الطريقة، تعكس الفعاليات والفعاليات التي تنظمها هيئة الشارقة للمتاحف جهود الإمارات في تعزيز الوعي العام حول قضايا الفضاء والمناخ، وتسليط الضوء على الإنجازات الرائدة في هذه المجالات. ومن المتوقع أن تشكل هذه الفعاليات إلهاما للشباب والمهتمين بالعلوم لاستكشاف مجالات الفضاء وعلم الفلك وكيفية تطويرها لصالح المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.