الكاتب والشاعر والناشط آيلتون كريناك، دخل رسميا الأكاديمية البرازيلية للآداب حيث أصبح أول شخص من السكان الأصليين ينضم إلى نادي “الخالدين” في أهم مؤسسة لغوية وأدبية في البلاد. شهدت مراسم انضمامه تجاوزا للأعراف المتشددة، حيث قُدمت أغنيات للسكان الأصليين وعرض راقصين يرتدون أغطية رأس من الريش. يشتهر كريناك خارج البرازيل بأعماله التي تنتقد الاستعمار والنظام الرأسمالي، وقد تم ترجمة أعماله إلى عدة لغات.
يعتبر كريناك أن الاعتذار الرسمي الصادر عن الحكومة البرازيلية، ليس كافيا، ويعتبر أن التعويض الحقيقي يجب أن يتم من خلال الأفعال وليس من خلال الكلمات فقط. كما دق ناقوس الخطر بشأن الدمار البيئي، مشيرا إلى أن البشر هم “العاقلين المفترسين”.
كريناك قد استرجع مسيرة السكان الأصليين على مدى خمسة قرون منذ وصول المستعمرين الأوروبيين إلى البرازيل. يعتبر كريناك أن الاعتذار الصادر عن الحكومة البرازيلية غير كافي، وأن التعويض الحقيقي يتطلب أفعال جدية وليس مجرد كلام. وأكد على أهمية الحفاظ على البيئة والتصدي للتدمير الذي يحدث نتيجة لأفعال البشر.
من خلال أعماله، يعكس كريناك آراءه السياسية والاجتماعية ويدعو إلى التفكير في مسألة الاستعمار والنظام الرأسمالي. يعتبر كريناك أن التغيير يجب أن يكون من خلال الأفعال الفعلية وليس من خلال الاعتذارات الكلامية. يعتبر كريناك البشر هم “العاقلين المفترسين” الذين يسببون الدمار في البيئة ويجب التصدي لهذه القضية بجدية.
تتميز أعمال آيلتون كريناك بنقدها اللاذع للمجتمع والنظام السائد وبتأملاته العميقة حول قضايا الاستعمار والحفاظ على الحياة البرية والبيئة. يعتبر كريناك أن الاعتذارات ليست كافية وأن التغيير الحقيقي يجب أن يأتي من خلال الأفعال والتصرفات الفعلية التي تساهم في تغيير الواقع وحماية البيئة والمجتمع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version