تم انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي في أوروبا، حيث تم تأخير الساعة ليبدأ العمل بالتوقيت الطبيعي أو الشتوي حتى 30 مارس 2025. تهدف هذه التغييرات إلى الاستفادة من فترات ضوء النهار خلال أيام الشتاء القصيرة في نصف الكرة الشمالي. ويتم تغيير الساعة تلقائيًا في ألمانيا من قبل المعهد الاتحادي للفيزياء والمترولوجيا في شمال البلاد.
يؤكد رئيس مجموعة عمل تعديل الوقت في سكسونيا السفلى في ألمانيا، أن كل شيء يجب أن يسير كالمعتاد وأنهم كانوا على أهبة الاستعداد لتغيير الوقت. يضمن خبراء المعهد أن الساعات المعتمدة على الراديو وساعات المحطات والصناعية تستقبل الإشارة بدقة عبر مرسل طويل الموجة يسمى “دي سي إف 77” في مينفلينجن بالقرب من فرانكفورت.
يوفر العمل بالتوقيت الطبيعي ميزات عديدة منها تخفيف الاضطراب عنما بدأ العاملون بتأخيرها في فترات العمل أو الدراسة. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي العمل بالتوقيت الشتوي إلى توفير الطاقة التي تستخدم في إضاءة المباني وتسخينها في الشتاء وتخفيف الضغط على شبكات الكهرباء.
علاوة على ذلك، يعد تغيير الساعة بشكل موحد في جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول التي تتبع نفس النظام الزمني في أوروبا، يساعد في تسهيل الاتصالات والتعاملات التجارية بين الدول وتنظيم الجداول الزمنية للرحلات الجوية والقطارات والحافلات.
في النهاية، يعد العمل بالتوقيت الشتوي من السياسات العامة التي تهدف إلى تحسين استخدام الوقت خلال الساعات النهارية في أيام الشتاء، وتحقيق التوفير في استهلاك الطاقة وخفض تكاليفها وتعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية.