تصل مناسبات الاحتفاء بالتراث ومفرداته الجميلة إلى ختامها، لكن محطات الأصالة لا تنتهي في دولة الإمارات، إذ ودّع مهرجان الحصن زوّاره، أول من أمس، غير أن مشاهده ستبقى في الذاكرة، كما الحال هنا مع صورة الجدة التي تجيد «سف الخوص»، وستظل أناملها وفيّة على العهد، تصون خيرات الشجرة (النخلة) وكل ما يخرج منها، وستبقى الجدة حارسة لمهنة عريقة، لتعلمها لسواها من حفيدات الجيل الجديد، وفتيات زمن الذكاء الاصطناعي، اللاتي سيضعن باعتزاز عيناً على الماضي وأخرى على المستقبل.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version