اعتقلت الشرطة الهندية امرأة تدعى سافيتري بتهمة قتل ابنها البالغ من العمر ستة أعوام بعدما ألقته في قناة مليئة بالتماسيح. وقد تم انتشال جثة الطفل مقطعة من فكي أحد التماسيح من القناة في إقليم كارناتاكا. واتهمت سافيتري زوجها بإجبارها على ارتكاب هذا الفعل البشع بسبب عبء ابنهما الأبكم.
وأدلت المرأة بشهادتها للشرطة مفادها بأن زوجها كان يعذبها نفسيا وطلب منها أن تتخلص من ابنها الأبكم. وتشير التقارير إلى أن الزوج كان يسألها باستمرار عن سبب إنجابها طفلا يعاني من مشكلات صحية وكان يطلب منها التخلص منه.
بحسب تقارير الشرطة المحلية، تصاعدت المشاكل بين سافيتري وزوجها حول مشاكل ابنهما الأبكم، حيث تم إلقاء الطفل في القناة التي تتصل بنهر يضم عددا كبيرا من التماسيح في ليلة من ليالي الخلافات.
وبعد تلقي تقارير من الجيران، قامت الشرطة بإرسال فريق غواصين للبحث عن الطفل لكنهم لم يستطيعوا العثور عليه في ظل ظروف الظلام. ولم يتم العثور على جثة الطفل إلا صباح اليوم التالي بين فكي تمساح، وتم القبض على الحيوان المسبب للحادثة.
تم اعتقال زوج سافيتري، رافي كومار، ووضعه تحت الاحتجاز على خلفية هذه الواقعة الفظيعة. وبينما تدعي سافيتري بأن زوجها هو من دفعها لاتخاذ هذا القرار البشع، فإن السلطات تقوم حاليا بإجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة تفاصيل القضية وتحديد المسؤوليات.
يعيش سكان المنطقة في حالة من الصدمة بسبب هذه الواقعة الفظيعة التي تعد نادرة في المنطقة. وتظل أسئلة تدور في أذهان الكثيرين حول دوافع وأسباب ارتكاب هذا الجريمة البشعة وما إذا كانت هناك عوامل نفسية أو اجتماعية ساهمت في وقوعها.