تم إطلاق نسخة من أغنية “L’hymne a l’amour” التي قامت بأدائها المغنية الكندية سيلين ديون في حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس على منصات البث التدفقي. ونشرت ديون مقتطفًا قصيرًا من أداءها في التاسع والعشرين من يوليو مع تاريخ “10.10.24”، مما أثار تكهنات بين جمهورها. كانت إطلالة ديون خلال الحفل من أبرز اللحظات في الأولمبياد، حيث كانت أول إطلالة لها على المسرح بعد إعلان إصابتها بمتلازمة شخص متيبس. وبسبب مرضها النادر، اضطرت ديون إلى إلغاء العديد من الجولات والحفلات الغنائية في السنوات الأخيرة.
تستمر ديون (البالغة من العمر 56 عامًا) في العيش بطريقة طبيعية، ومع ذلك، لا تعتزم إقامة جولات عالمية أو حفلات في لاس فيغاس في الوقت الراهن. يأتي طرح هذه الأغنية بمناسبة الذكرى الـ61 لوفاة المغنية الشهيرة إديت بياف، التي توفيت في عام 1963 عن عمر 47 عامًا. تظهر هذه الخطوة الفنية الجديدة لديون توجهها لإحياء التراث الموسيقي وتكريم أسطورة الموسيقى إديت بياف، الذي لها مكانة خاصة في قلب الجمهور.
إطلاق أغنية “L’hymne a l’amour” جاء بعد إعلان ديون في العديد من المقابلات الصحفية أنها تعمل على مشروعات فنية جديدة تتنوع بين الغناء والتمثيل. وقد عبر جمهورها عن فرحته وحماسه لهذا الإعلان، ويترقبون بفارغ الصبر كل جديد تقدمه المغنية الكندية ذات الصوت القوي. من المتوقع أن يكون الإصدار الجديد للأغنية ناجحًا على منصات التدفق، وأن يجذب انتباه عدد كبير من المستمعين الذين يقدرون الموسيقى الجميلة والأداء المذهل.
يعتبر تاريخ الإصدار المحدد بالرقم 10.10.24 مثار اهتمام جمهور سيلين ديون حيث أثار تساؤلات حول معناه، وهل يشير إلى إصدار ألبوم جديد أو حفل فني خاص بها. يظهر من خلال هذه الحركة أن ديون تسعى إلى إثارة التشويق والترقب بين جمهورها، وتجاهل الشائعات التي انتشرت عن حالتها الصحية وتركز على عملها الفني وإبداعها في مجال الفن والموسيقى.
باعتبارها واحدة من أشهر المغنيات الكنديات على الصعيد الدولي، يبدو أن سيلين ديون لا تزال تتمتع بشعبية كبيرة وجماهيرية واسعة حول العالم. ومع محبة الجمهور لها وتقديرهم لمواهبها الفنية، سيكون من المثير للاهتمام متابعة مشوارها الفني ومشاريعها القادمة، والتي من المؤكد أنها ستحقق نجاحًا كبيرًا وستلهم معجبيها حول العالم.
