أطلقت جمعية أصدقاء مرضى السرطان، المعروفة بقافلة الورود، حملة توعية بسرطان الثدي بعنوان “تجاوز الحدود”، وذلك بمناسبة الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي. حققت الحملة أكثر من 163 ألف مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي، ووصلت إلى أكثر من 133 ألف شخص خلال يومين فقط. وقد لاقت هذه الحملة تفاعلًا جماهيريًا واجتماعيًا واسعًا من مختلف الجنسيات والفئات العمرية.

تبث الحملة رسالتها الرئيسية حول أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي في التحكم في تبعاته الصحية والجسدية والنفسية. ويتضمن جزء من الحملة مقطع فيديو مؤثر يعرض عرض جمباز هوائي يرمز إلى رحلة المرأة مع سرطان الثدي، من التشخيص إلى العلاج والتأثيرات النفسية المترتبة عن ذلك. وينتهي الفيديو بالشريط الوردي الرمزي الذي يمثل محاربة سرطان الثدي.

يهدف العرض الملهم للحملة إلى تسليط الضوء على أهمية الكشف المبكر كوسيلة لتخفيف الحاجة إلى علاج طويل المدى، مما يساعد المرضى على التحكم في مسار علاجهم. تعلق عائشة الملا، مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان، على الحملة بالقول: “نريد أن نغير النظرة السائدة حول الشريط الوردي، ونؤكد أهمية الكشف المبكر في تجاوز التحديات التي تواجه المرضى، وندعو لاتخاذ خطوات وقائية من خلال فحص الماموغرام والفحص السريري والذاتي الدوري”.

تحمل الحملة رسالة واضحة حول أهمية الوقاية والكشف المبكر في مواجهة سرطان الثدي. وتشدد على دور الكشف المبكر في تحقيق فرص علاج أكبر وتقليل تأثيرات المرض على الأفراد. وتعكس الحملة رؤية جمعية أصدقاء مرضى السرطان في دعم المرضى وتوجيههم نحو خطوات صحيحة لمواجهة المرض.

في الختام، تعتبر حملة “تجاوز الحدود” بمثابة نداء للجمهور لاتخاذ خطوات وقائية بالكشف المبكر والمتابعة الدورية. وتشكل هذه الحملة وسيلة فعالة لنشر الوعي حول سرطان الثدي وتشجيع النساء على الاهتمام بصحتهن والمحافظة على نمط حياة صحي. وتعكس هذه الحملة التزام جمعية أصدقاء مرضى السرطان بدعم المرضى وتقديم الدعم اللازم لهم في رحلة مواجهة المرض.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version