وفقًا لنشرة محرر مجلة فورتشن تومورو، التي تمنح الفرصة لقراءة المحتوى مجانًا، تم اختيار رولا خلف، محررة من مجلة إف تي، لتحديد قصصها المفضلة في هذه النشرة الأسبوعية. وتشير التقارير إلى أن أرباب العمل في الولايات المتحدة يقومون بمراقبة منشورات التواصل الاجتماعي لموظفيهم، ويصدرون إرشادات للمحادثات السياسية في المكتب، ويطلبون من العمال البقاء مهذبين تزامنًا مع توقعهم لاندلاع نزاعات في مكان العمل تزامنا مع الانتخابات الرئاسية اليوم.
ويخشى قادة الأعمال من أن التوتر السياسي قد يمتد إلى مكاتبهم نتيجة للانتخابات القوية بين نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب. ووفقًا لاستطلاع أجرته شركة العلاقات العامة بورسون لأرباب العمل في القطاع الخاص، يشعر أكثر من أربعة أرباع أرباب العمل في الولايات المتحدة بالقلق بشأن كيف ستؤثر الانتخابات على أعمالهم.
تظهر الشكوك التي تشع بين رواد الموارد البشرية أن الانتخابات يعد أحد أكثر الانتخابات توترًا في تاريخ الولايات المتحدة الحديث. بينما حذر مسؤولو الانتخابات من أن قد يستغرق بعض الوقت لمعرفة من فاز بسبب ارتفاع معدلات التصويت بالبريد، مما يعرض المكاتب للتشويش.
لذلك، اتخذ بعض أرباب العمل خطوات احترازية لتجنب تلف العلاقات العملية بسبب الخلافات السياسية. حيث أعدت كيت دوتشين، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات آر جي بي، بريدًا إلكترونيًا للموظفين بإرشادات حول كيفية “البقاء مهذبين” على أمل تجنب “حرب الكلمات” يوم الأربعاء.
تقوم بعض الشركات أيضًا بتدريب كل من القادة التنفيذيين وقادة الفرق على كيفية تسهيل المحادثات الصعبة، وفقًا لشركة سيرامونت للاستشارات في مجال التنوع والمساواة والشمولية. وهناك عدد متزايد من الشركات التي تمنح الموظفين إجازة مدفوعة الأجر للتصويت وتشجيعهم على فعل ذلك مبكرًا.
يظن القادة التنفيذيون أنه “قد لا يبدو يوم الثلاثاء مؤلمًا” إذا ما قام الموظفون بالتصويت بأيام مبكرة، وفقًا لبيتر جون، المدير العام لشركة الألبسة الخارجية باتاغونيا. وتشير الانتخابات السابقة إلى أن الشركات التي تأمل في إدارة المحادثات السياسية يجب أن تجتاز تحديًا حساسًا.
تتزايد الجهود المبذولة من قبل الشركات للتخفيف من التوتر المتزايد مع استمرار القادة التنفيذيين في البقاء حذرين تجاه الانتخابات. وتورد استطلاعات لمجردة الاسماء مؤشرات على أن هذه الانتخابات قد تكون الأكثر تأثيرا على مكان العمل، كما أن فترة الانتخابات الحالية قد شهدت جدلًا واتفاقًا حاد، وهذا ما جعل 44 في المائة من أرباب العمل يعبرون عن القلق بشأن تأثير الانتخابات على مكان العمل.