أفادت التحقيقات أن موظفة في حديقة تايغان للأسود في شبه جزيرة القرم توفيت بعد هجوم من قبل مجموعة من الأسود بعد تركها باب قفص مفتوح. حادثة وقعت في إحدى أكبر مناطق تكاثر الأسود في أوروبا والتي تعتبر موطناً لنحو 60% من هذه الحيوانات المفترسة. تم فتح تحقيق جنائي بشأن هذه الواقعة التي أودت بحياة الموظفة.
كانت الموظفة الضحية تعمل في الحديقة لمدة 17 عاماً وفقدت حياتها بعدما دخلت لتنظيف قفص يحتوي على ثلاثة أسود دون إغلاق باب القفص. صاحب الحديقة، أوليغ زوبكوف، وجد جثة الموظفة وأكد أنها كانت عبارة عن أشلاء ولم يتمكن الموظفون من تقديم أي مساعدة لها في ذلك الوقت الحرج.
هذه الحديقة تعد من بين أكبر الحدائق التي تضم أسودًا في أوروبا وتهدف إلى حماية هذه الحيوانات المهددة بالانقراض. ومن المهم توخي الحذر والانتباه في التعامل مع الحيوانات المفترسة والالتزام بالإجراءات الأمنية لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.
تنوعت ردود الفعل حول هذه الحادثة الأليمة، فبعض الأفراد اتهموا الموظفة بالإهمال في ترك باب القفص مفتوحاً، بينما اعتبر آخرون أن الجهة المسؤولة عن الحديقة تتحمل المسؤولية الكاملة عن وفاة الموظفة وأنها يجب أن تتخذ إجراءات لضمان سلامة العاملين.
يجب على أصحاب الحدائق الحيوانية والمشاتل الوقوف على الإجراءات الأمنية وتدريب الموظفين بشكل جيد للتعامل مع الحيوانات المفترسة وتجنب وقوع حوادث مشابهة. تعتبر السلامة والأمان أمورا حيوية في مثل هذه البيئات حيث يجب إيلاء اهتمام كبير لتجنب وقوع كوارث.
