تحت شعار «مجتمع المعرفة.. معرفة المجتمع»، تنطلق اليوم فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب وتستمر حتى الخامس من مايو المقبل في مركز أدنيك أبوظبي، تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله.

ويشهد المعرض الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، هذا العام مشاركة 1400 جهة عارضة من 96 بلداً تتحدث أكثر من 60 لغة، منها 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى بنسبة نمو تبلغ 18%. وتشارك في المعرض دور نشر من 20 دولة، تشارك للمرة الأولى هذا العام، من بينها دول من أربع قارات تتحدث أكثر من 25 لغة، فيما يضم 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، و13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، وثماني مبادرات مخصصة لدعم النشر.

فعاليات ثقافية

ويقدّم معرض أبوظبي الدولي للكتاب لجمهوره في هذه الدورة أكثر من 2000 فعالية ثقافية متنوعة، تناسب جميع الشرائح العمرية، والميول والاهتمامات المعرفية والثقافية والفنية. ويتزامن انعقاد المعرض هذا العام مع المرحلة الأولى من الحملة المجتمعية لدعم القراءة المستدامة، التي أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية تزامناً مع «عام المجتمع»، وتأكيداً لحرص المعرض على خدمة المجتمع، من خلال تعزيز علاقة أفراده باللغة العربية، والإسهام في دعم حركة الصناعات الإبداعية العربية عبر استخدام التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي لتطوير صناعة النشر، من خلال برامج وورش متخصصة وندوات تستشرف مستقبل الكتاب، وتستقطب خبراء العالم، وتواكب أحدث التحولات النوعية والعالمية في هذا القطاع الحيوي الذي صار أحد أبرز مكونات الاقتصاد، ومحاور التنمية.

إضافات جديدة

وللمرة الأولى، يطلق المعرض في دورته الحالية «مجلس الشعراء.. مجلس ليالي الشعر» للاحتفاء بإبداعات الشعر بشقيه الفصيح والنبطي في حوارات أدبية استثنائية، إلى جانب استمرار برنامج «بودكاست من أبوظبي» في موسمه الثالث، الذي يقدّم محتوى ثقافياً نوعياً يرصد تحولات المشهد الأدبي.

ويطلق المعرض هذا العام أيضاً النسخة الأولى من مؤتمر «رقمنة الإبداع» لاستكشاف تداخل الذكاء الاصطناعي مع الفنون، وتأثير التقنيات الحديثة في صناعة المحتوى، من خلال جلسات متخصصة تناقش أحدث التطورات في مجالات النشر والإنتاج الإبداعي، لرسم ملامح مستقبل الصناعات الثقافية.

احتفاء بالإبداع

ويحتفي المعرض بالطبيب والفيلسوف المسلم ابن سينا، باعتباره الشخصية المحورية لهذه الدورة، تقديراً لإسهاماته الرائدة في مجالات الطب والفلسفة والعلوم، إذ يمثّل رمزاً للتكامل بين العقل والعلم، وكان لأعماله أثر بارز في تشكيل معالم الفكر الإنساني عبر القرون.

وتستضيف دورة هذا العام منطقة الكاريبي ضيف شرف، حيث يضم جناحها جلسات تعريفية متنوعة تغطي الثقافة الكاريبية، بما في ذلك الفنون والسياحة، مع لقاءات مباشرة مع شخصيات بارزة في مجالات الفكر والثقافة والفن.

ويسلط الضوء في دورة هذا العام على كتاب «ألف ليلة وليلة» الذي ألهم أجيالاً من الأدباء والفنانين وصناع السينما حول العالم، بقصصه التي انتقلت إلى العديد من الوسائط الإعلامية، لتؤكد أن الأدب العربي يمتلك حضوراً عالمياً واسعاً.

• 1400 جهة عارضة من 96 بلداً.

• 2000 فعالية ثقافية متنوعة في المعرض.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.