تم تنظيم التحدي العربي للقراءة للمرة الثامنة، حيث شارك حوالي 28.2 مليون طالب من 229 ألف مدرسة في 50 دولة. الحفل الختامي سيقام غدًا في دبي أوبرا حيث يتنافس الطلاب على لقب البطل. يتميز هذا العام بزيادة مشاركة الجاليات العربية حول العالم وفئة أصحاب الهمم. الطلاب متحمسون ويرون أن المشاركة في هذه المبادرة تجعلهم جميعًا فائزين بالفعل.

يحاول الأبطال الاستعداد للحفل الختامي بالقراءة والتركيز، حيث قام بطل الإمارات بالتحضير المعنوي والنفسي. أما بطلة تونس، فقد شددت على أهمية الإصرار في تحقيق النجاح. من جهة أخرى، يعتبر بطل قطر القراءة تجربة شخصية تنمي الروح وتعزز الذات في المقام الأول.

تحدث الطلاب عن تجربتهم الشخصية وكيف أثر التحدي على حياتهم. يعكس التحدي جسرًا للتواصل بين الثقافات والجنسيات المختلفة. تعتبر القراءة والانخراط في التحدي وسيلة لتحقيق الإنجازات وغذاء للروح.

تميزت الدورة الثامنة من التحدي بأرقام قياسية، حيث شارك 16 مليون طالب في مصر وتم تنفيذ العديد من المبادرات لتعزيز القراءة وتحفيز الطلاب. يشدد الإداريون على أهمية اختيار الكتب المناسبة وتحفيز الأولياء على دعم أبنائهم في المشاركة.

تعتبر مبادرة التحدي العربي للقراءة ملهمة وتستحق الاحترام، حيث تعكس رؤية رائدة في تمكين الأجيال الجديدة والحفاظ على اللغة والثقافة العربية. يعد هذا التحدي فرصة للطلاب لتطوير مهاراتهم وثقافتهم من أجل مستقبل أفضل. يشدد الدكتور أنس على أهمية القراءة كوسيلة لتطوير الشخصية والتأثير فيها.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version