في قصة غريبة، تم لم شمل رجل من كيب تاون جنوب افريقيا مع جهاز «آيباد» الذي تم سرقته منه في عاصمة فرنسا باريس قبل عشر سنوات، حيث تلقى اتصالاً من امرأة تعرضت لعملية احتيالية قرب مكان إقامته وأخبرته بوجود جهاز «آيباد» كان قد فقده.

بعد السرقة التي تعرض لها في العاصمة الفرنسية، قدم الرجل بروتر شكوى للشرطة وحاول التغلب على الصدمة التي تعرض لها، ولكن بعد مرور عشر سنوات من الحادثة، تلقى اتصالاً غير متوقع من امرأة تقول له إن لديها جهاز «آيباد» الخاص به وأنها استطاعت الحصول على صوره ومقاطع الفيديو التي يحتويها.

المرأة التي قامت بشراء الجهاز من خلال الإنترنت، كانت تعمل على بعد حوالي كيلومتر واحد من مكان إقامة الرجل، مما أضاف للحكاية جوًا من الروعة والغرابة. وبهذا الاتصال المفاجئ، استطاع الرجل استعادة جهاز «آيباد» الذي فقده منذ عشر سنوات واستعادة الصور والذكريات التي كانت عليه.

تفاجأ الرجل بروتر برؤية رقم هاتفه وعنوانه الشخصي على جهاز الآيباد الذي كان قد ضاع، وشاهد صوراً له خلال إقامته في أوروبا في عام 2014. وبذلك، أدرك أن الجهاز الذي تلقته المرأة هو بالفعل جهازه المسروق منذ عشر سنوات، وهو ما جعل القصة تصبح أكثر غرابة.

بعد استعادة جهازه، بمساعدة المرأة التي اشترته من الإنترنت، تمكن الرجل من الحصول على كل الصور ومقاطع الفيديو التي كانت على الجهاز والتي احتفظت بها السنوات العشر الماضية، ما أضاف قيمة إضافية لهذه الحكاية الغريبة والمدهشة.

تعكس قصة لم شمل الرجل بروتر مع جهازه المسروق منذ عشر سنوات، درساً في العدالة والصدفة الغريبة التي قد تجلب الأمور غير المتوقعة. ومن خلال استعادته لذكرياته وصوره التي كانت عليه، أثبتت لهذا الرجل أن الأمور الجيدة قد تحدث حتى بعد مرور عقد من الزمن منذ وقوع الحادثة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.