الممثل الأميركي الشهير آل باتشينو كان على وشك الموت في عام 2020 بسبب إصابته بفيروس كورونا، حيث أكد أنه لم يكن لديه نبض لعدة دقائق. تحدث باتشينو (84 عاماً) لصحيفة “نيويورك تايمز” عن تجربته مع الفيروس وكيف تأثرت حياته بعد هذه التجربة المروعة. كانت حالته غير بالية وأصيب بالحمى والجفاف قبل أن يفقد وعيه فجأة ويجد نفسه محاطًا بفريق طبي يحاول إنقاذه.

تجربة باتشينو مع فيروس كورونا دفعته إلى التأمل في وجوده ومعنى حياته، حيث تحدث عن هذه التجربة المروعة في مقابلة مع مجلة “بيبول” أيضًا. كان الجميع يعتقد أنه قد توفي بعد توقف نبضه، لكنه نجا بأعجوبة وعاد إلى الحياة بفضل فريق الإسعاف الذي قدم له العلاج اللازم.

آل باتشينو دخل تاريخ السينما بأدواره البارزة في أفلام مثل “ذي غادفاذر” و”سكارفايس” و”هيت”. وقد حصل على جائزة الأوسكار عام 1992 عن دوره في فيلم “سنت أوف إيه وومان”. تعد هذه الإصابة بفيروس كورونا تجربة مروعة لباتشينو ولكنها أيضًا محفز له للتأمل في معنى الحياة وقيمتها.

تعتبر تجربة باتشينو مع فيروس كورونا مؤثرة ومفزعة، حيث أنه كان على شفا الموت ولم يكن لديه نبض لعدة دقائق. تأثرت حياته بشكل كبير بعد هذه التجربة القاسية وأصبح يرى الحياة بمنظور جديد بعد أن عاد إلى الحياة من جديد بفضل الفريق الطبي الذي عالجه وأنقذ حياته.

يعكس الحديث الصادق من قبل باتشينو عن تجربته مع الفيروس قوة إرادته وإصراره على البقاء على قيد الحياة. تعتبر هذه التجربة درسًا قويًا له وللجمهور عن الأهمية القصوى للحياة وكيف يجب التقدم فيها بإيجابية وتفاؤل رغم الصعاب التي قد تواجهنا. يعتبر باتشينو مثالًا للصمود والتفاؤل على الرغم من التحديات الكبيرة التي قد تواجه الإنسان في حياته.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version