تعرض منزل عائلة في رفح بقطاع غزة لهجوم بالقصف الإسرائيلي، الذي أسفر عن مقتل والدة سبرين، واثنتين من إخوتها، في حين أنها نجت بحياتها بفضل إجراء قيصري عاجل في المستشفى. وُصفت سبرين بأنها فتاة يتامى مبكرة، وتحتاج إلى الرعاية الطبية لتحسين حالتها الصحية. والدها قتل أيضًا في الهجوم، ولكن جدتها البيولوجية تعهدت برعايتها والاهتمام بها كما لو كانت ابنتها الحبيبة.
وبعد الضربة الجوية الإسرائيلية الأخرى في رفح، تم قتل 17 طفلاً وامرأتين من أسرة موسعة، وتجنب البعض من الجرحى بأعجوبة التعرض للهجمات الجوية. حيث وُصفت الأمراض الناجمة عن الحروب في غزة بأنها تؤثر بشكل كبير على الأطفال والنساء. يُعد هذا الهجوم جزءًا من الحرب الدائرة في غزة، حيث تتعرض النساء والأطفال للخطر بشكل خاص، ولا يتم استهدافهم عن وعي ودون مبرر. تقوم السلطات الصحية في غزة بنقل الجرحى والقتلى إلى المستشفيات لتلقي الرعاية الطبية ودفن القتلى بشكل لائق.
يرفض أفراد الأسرة قبول الحدث الأليم بسهولة، حيث يشعرون بالألم والحزن لفقدان أحبائهم بشكل مأساوي. يستحضر الأطفال الذين يشهدون هذه الأحداث المأساوية صورة مؤلمة تبكي العيون. وعلى الرغم من الوضع العصيب الذي يواجهه الأهالي في غزة، إلا أنهم يبذلون جهدهم في البحث عن الأطفال المفقودين وتقديم الدعم للناجين، بينما يظل الاستيطان الإسرائيلي في غزة يهدد حياة الفلسطينيين بشكل مستمر. يستمر الصراع بين الجانبين دون حلول واضحة أو أفق للسلام والأمان في المنطقة.