ماثيو أوتيرو المصور الذي عمل لدى وكالة أسوشيتد برس في مكتب دالاس لمدة تقارب الـ30 عامًا، وأثناء تلك الفترة، قام بتغطية كسوف شمسي جزئي وآخر حلقي، لذلك كان مستعدًا لتحدي التقاط صورة للكسوف الشمسي الكلي الوحيد الذي سيغطيه خلال مهنته (إذ من المتوقع حدوث كسوف جزئي عبر الشواطئ في الولايات المتحدة بعد 21 عامًا). وهذا ما قاله عن إنشاء هذه الصورة.

كذلك، قررت رؤية أكثر من كاميرا بزاويات مختلفة، مثبتة على حامل للكاميرا لتكون مفعلة بواسطة الريموت كون الكسوف الكلي سيحدث بسرعة أكبر في مكان واقع عند الحافة الوسطى للكسوف عبر البلاد.

قمت بقراءة أكبر قدر ممكن من المعلومات حول تصوير كسوف شمسي كلي، وأجريت اختبارات مع العدة، وموضع التصوير، ووضع الشمس. وكان تطبيق تتبع الشمس دليلًا مفيدًا لمكان تواجد الشمس في السماء. ونظرًا لأن الشمس كانت في زاوية عالية فوق، قررت أن الوضع المثالي كان أن أستلقي على ظهري أنظر إلى الأعلى.

طبعًا، مع وجود جدول يوجا معي، تأكدت من أن أقوم بإحضار غداء خفيف لنفسي ولصحفي يعمل معي في موقع الحدث. وبمرور الكسوف، ظهرت بعض المشاكل التقنية التي اضطررت لحلها، فقمت بتغييرها إلى اتصال سلكي عندما تعذر علي استخدام الريموت، وإعادة تعديل موقع حامل الكاميرا لإطار السماء – أين الشمس مرة أخرى؟

أدى مرور وتحرك الظل المظلم إلى مروره، تحديد أفضل الصور الممكنة في الكاميرا، ثم نقلها إلى جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص بي للتحرير السريع والإرسال إلى محرري صور المكتب. ويعتقد أوتيرو أن هذه الصورة تعكس لحظة في الزمان تظهر من خلالها طاقة الشمس والضوء وهي تحاول الانتصار حول الجانب الظلام من القمر.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version