دعا محامو دونالد ترامب محكمة استآنة في نيويورك يوم الثلاثاء لرفع أمر حظر الكلام عن الرئيس السابق قبل أيام قليلة من بدء محكمته الجنائية بسبب الهدوء. يزعم محامي ترامب أن منعه من إدلاء تصريحات عامة حول المحلفين والشهود والآخرين المرتبطين بالقضية يشكل قيدًا مسبقًا غير دستوري على حقوق حريته في التعبير أثناء حملته الانتخابية ومواجهة التهم الجنائية.
طلب محامو ترامب تكرار الجلسة الاستئنافية يوم الاثنين، حيث رفضت القاضي المعاون ليزبيث جونزاليس طلب الدفاع بتأجيل المحاكمة المقررة في 15 أبريل بينما يسعى الجمهوري ترامب لنقل قضيته خارج منهاطها ديمقراطية بنهاية القطاع المالي في مانهاتن. وقام محامو ترامب بتقديم طلب نقض أمر حظر الكلام على قاضي المحكمة، يمكن للمحامين في نيويورك مقاضاة القضاة لتحدي بعض القرارات بموجب قانون الدولة المعروف باسم المادة 78.
من جانبه وسع ترامب استخدام هذه التكتيكات على مقدم القضاء في محاكمته بادعاء الاحتيال المدني في عرض للتأجيل غير الناجح في اللحظة الأخيرة. كما أعاد هذا الأمر تكراره عندما فرض على القاضي عدم الحديث عنه. ينفي ترامب العثور على نفسه في 34 تهمة جناية لتزوير سجلات الأعمال، ويدعي أن الدفعات إلى كوهين كانت مصاريف قانونية شرعية. كما بذل الكثير من الجهود لتأجيل المحاكمة، وتعتمد هذه الاستراتيجية على التأجيل.
على الرغم من أن ميرشان كان سائرا في ضمان النزاهة بالنسبة للجلسات، إلا أن إصدار أمر الحظر كان ضروريًا لحفظ هيبة المحكمة. القضاء لا يمنع ردود الفعل عن ميرشان أو النائب العام لمانهاتن، ورد ترامب على وسائل الاعلام الاجتماعية قائلا إن أمر حظر الكلام يتعارض مع الدستور. كما ادعى ترامب دون أدلة بأن قرارات ميرشان كانت مؤثرة بتدخل مصالح ابنته، وأجرى ادعاءً تم نفيه من طرف مسؤولي المحكمة. وللرد على هذا المشهد أصدر ميرشان يوم 1 أبريل توسعًا لحظر الكلام ليشمل عدم إدلاء تصريحات حول أسرة القاضي أو عائلة النائب العام لمانهاتن.