ولد “رود سيرلينج” قبل 100 عام في ديسمبر الجاري، وكان يخدم في القسم الجوي الحادي عشر في الفلبين، حيث حصل على نجمة برونزية للشجاعة وقلب أرجواني للجرحى. غادر الحرب وهو يحمل جروحا جسدية وعاطفية، وكتب السيناريوهات المتعلقة بالحرب لبرنامج “بلايهاوس 90” وغيره من البرامج التلفزيونية الأولى وعلى الأقل قصتين أخريين في “الفاصل الزمني المظلم”، بما في ذلك قصة عن ضابط يمكنه التنبؤ بموت أحد جنوده بالنظر إلى وجوههم.

تم نشر قصة “أول فريق، أول فصيلة” التي كتبها “سيرلينج” في بداية عقده الثاني، وقام بتركها لفترة أثناء دراسته في كلية أنتيوك، وقد تم نشرها لأول مرة هذا الأسبوع في الطبعة الجديدة من مجلة “ذي ستراند”، التي كشفت عن أعمال لـ “إرنست همنغواي، مارك توين، جون ستاينبيك” وغيرهم. القصة تتضمن خمس قصص قصيرة، كل منها مكرس لزميل سقط في القتال.

قالت ابنة “جودي سيرلينج” إن الحرب كشفت عن أفق مظلم من الإرهاب بالنسبة لوالدها، وتركت له ذكريات مؤلمة تؤثر على كتابته وتجعله يستيقظ في الليل، متعرقا ويصرخ بلا عزاء. الابنة “آن سيرلينج” قالت أيضا إن القصة أعادت إليها ذكريات براءته عندما كان قد انضم إلى الجيش.

كانت قصة “أول فريق، أول فصيلة” إشارة مبكرة إلى لمسة ساخرة لـ “سيرلينج”. يتم قتل جندي بينما يعجب بنحت خشبي ليسوع، ويقتل آخر – قصة حقيقية – من قبل حزمة إغاثة غذائية. في القسم الافتتاحي من “الفريق الأول”، يتم تقديم الرقيب “ميلفين ليفي” كالمزحة الدائمة للفريق، التي تم توقفها بسبب الجوع المستمر الذي يهدد بقتلهم جميعاً.

قال “باراسي” إن “أول فريق، أول فصيلة” كانت بادئة لمسة ساخرة لـ “سيرلينج”. يتم قتل جندي بينما يعجب بنحت خشبي ليسوع، ويقتل آخر – قصة حقيقية – من قبل حزمة إغاثة غذائية. في القسم الافتتاحي من “الفريق الأول”، يتم تقديم الرقيب “ميلفين ليفي” كالمزحة الدائمة للفريق، التي تم توقفها بسبب الجوع المستمر الذي يهدد بقتلهم جميعاً.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version