في مقالة حديثة من وكالة الصحافة الأسوشيتد برس، تمت خلالها تسليط الضوء على تحقيق الفريق النسائي لجامعة جنوب كارولينا للبطولة الوطنية في كرة السلة لعام 2022. قادت المدربة دون ستالي فريق الجامعة لتحقيق البطولة بفوزهم على فريق آيوا في المباراة النهائية بنتيجة 87-75. يعتبر ذلك الفوز إنجازًا كبيرًا للجامعة، حيث أصبحوا الفريق العاشر في التاريخ الذي ينجح في إنهاء الموسم بلا هزيمة. وقد منح اللقب الوطني لستالي للمرة الثانية في ثلاث سنوات، وجعلها خامس مدربة تحقق ذلك بعد جينو أورياما، بات سميت، كيم مالكي، وتارا فانديفير.
وبعد سنوات من التطور والبناء، تمكنت ستالي من تحويل جنوب كارولينا من فريق ثانوي في الدوري الجنوبي الغني بالتاريخ إلى فريق قوي ومهيمن في عالم كرة السلة النسائية. في اللقب الوطني الأخير، اعتمدت ستالي على لاعبات شابات جديدات مثل تيسا جونسون التي سجلت 19 نقطة في المباراة النهائية وكذلك عناصر تميزت بالأداء مثل كلارك الذي سجل 30 نقطة. وبعد انتهاء المباراة وتتويج الفريق باللقب، تأثرت ستالي بشكل عاطفي وانهارت في البكاء تحت عنوان أضاعف من فرحتها بعد العام الصعب الذي عاشته.
تبرز شخصية ستالي كمدربة ذات طابع استثنائي، حيث لا تفضل التسمية بالمدرب وإنما تفضل وصف نفسها بـ”تاجرة الأحلام”، وذلك لأنها تسعى لتمهيد الطريق للاعباتها داخل الملعب وخارجه. ورغم عدم تصفية الفوز بالبطولة على أنه عمل انتقامي من خسارتهم العام الماضي أمام كلارك، إلا أن الاحتفال باللقب كان شديد اللذة لجنوب كارولينا كفريق يسعى للتميز. وفي 16 عامًا قضتها ستالي في الجامعة، نجحت في بناء سمعة الفريق وجعلته القياس للعبة كرة السلة النسائية عبر الولايات المتحدة.
إنّ إنجاز ستالي يعكس تحويلها الكبير وتنوعها في بناء الفريق، الأمر الذي أثلج قلوب الكثيرين من جماهير الفريق. وعلى مر السنوات، شهدت الجامعة عددًا من الإنجازات التي لم تحققها من قبل، مما أدى إلى ترسيخ مكانة ستالي كواحدة من أبرز المدربات في عالم كرة السلة النسائية.
في النهاية، يظهر المقال الإثناء الكامل لستالي ولجنوب كارولينا على جهودهم الملموسة والكبيرة التي بذلوها في تحقيق اللقب الوطني لكرة السلة للنساء. وبفضل رؤية ستالي الواضحة وإرادتها القوية، تمكنت من قيادة الفريق إلى النجاح وتحقيق الفوز باللقب الذي طال انتظاره، مما جعلها مدربة محترفة محترفة معترف بها ومحترمة في عالم الرياضة.
