هز زلزال صغير منطقة واسعة من جنوب كاليفورنيا يوم الأربعاء ، لكن لم ترد تقارير فورية عن أضرار أو إصابات. بلغت قوة الزلزال 4.1 درجة وضرب في الساعة 1:49 مساءً وتمركز جنوب شرق لوس انجليس في منطقة جبلية بين مقاطعتي ريفرسايد واورانج، بمسافة حوالي 5.6 أميال (9 كيلومترات) خارج مدينة كورونا، وفقًا للمسح الجيولوجي الأمريكي. قالت إدارة إطفاء لوس انجليس إن موظفيها دخلوا في “وضع الزلزال”، حيث قامت جميع محطات الإطفاء بمسح مناطقها للبحث عن الأضرار. لم ترد تقارير فورية عن أضرار هيكلية أو إصابات، حسبما ذكرت الادارة. كما لم تقدم السلطة الإطفاء في مقاطعة اورانج أي تقارير عن حوادث متعلقة بالزلزال.
كان هناك عدة تقارير من السكان الذين شعروا بالزلزال، حيث وصفوه بأنه قوي وشدته كبيرة. قال أحد السكان: “شعرت بتلاطم قوته وبدأت الأشياء تتأرجح في المنزل”، بينما قال آخر: “لقد شعرت به بقوة ولكن لحسن الحظ لم يحدث أي ضرر”. وقد أعرب العديد من السكان عن تجربتهم لأول مرة لزلزال وقالوا إنها كانت تجربة مخيفة ومدهشة في نفس الوقت. وعلى الرغم من شدة الزلزال، لم ترد تقارير عن أية أضرار أو إصابات، مما دعا السلطات الى التأكد من سلامة المباني.
بالرغم من أن الزلزال كان له شدة متوسطة إلى خفيفة، إلا أنه أجبر العديد من السكان على مغادرة المنازل والبحث عن مكان آمن خوفًا من وقوع زلزال أقوى. تم نصح السكان باتباع إرشادات السلامة والاستعداد لمثل هذه الحالات، مثل التمرين على كيفية التصرف في حالات الزلازل وتجهيز حقيبة إسعافات أولية ومواد غذائية للطوارئ. وقد قامت السلطات المحلية بتفتيش المباني العامة والمرافق لضمان سلامة المواطنين، وأبلغت جميع الجهات المعنية بشأن حالات الطوارئ المحتملة.
تعتبر كاليفورنيا واحدة من المناطق الأكثر عرضة للزلازل في الولايات المتحدة، وتم إعداد العديد من الخطط للتعامل مع تلك الطوارئ والتأكد من سلامة السكان. يجب على السكان أن يكونوا مستعدين لمثل هذه الحالات وأن يتبعوا توجيهات السلامة التي تصدرها الجهات الرسمية. وتشمل تلك التوجيهات الابتعاد عن المباني العالية والمواد القاتلة، والتحقق من سلامة المباني قبل وبعد الزلزال، والتواصل مع السلطات المحلية في حال وجود ضرورة للإسعاف والإنقاذ. تظل الزلازل تشكل تهديدًا خطيرًا على السلامة العامة ولا بد من توعية الناس بأهمية الاستعداد والتصرف الصحيح في مثل هذه الحالات.
