توقعت المديرة التنفيذية لصندوق النقد الدولي أن النشاط الاقتصادي القوي في الولايات المتحدة والأسواق الناشئة سيساهم في دفع نمو الاقتصاد العالمي بنسبة حوالي 3٪ هذا العام، وهو ما يقل قليلاً عن التوقعات التاريخية السنوية ويعتبر إشارة تحذيرية بشأن أداء محتمل متواضع خلال العقد القادم. وأوضحت أن النشاط الاقتصادي العالمي ضعيف بالمقارنة بالقياسات السابقة وزيادة الديون، مما يشكل تحديات كبيرة للأموال العامة في العديد من أنحاء العالم.

النمو المتوقع بنسبة تفوق قليلاً عن 3٪ يتجاوز بضع نقاط مئوية التوقعات للعام الماضي، وذلك مما يجعلها أقل من المتوسط التاريخي البالغ 3.8٪. وأشارت المديرة التنفيذية إلى أن النمو العالمي يكون قوياً نسبياً بسبب النشاط القوي في الولايات المتحدة والعديد من اقتصادي الأسواق الناشئة.

سيعقد صندوق النقد الدولي والبنك الدولي اجتماعاتهما الربيعية الأسبوع المقبل في واشنطن، حيث سيناقش وزراء المالية وحاكمو البنوك المركزية وصناع السياسات الاقتصادية العالمية القضايا الأكثر إلحاحاً. وتأتي هذه الاجتماعات السنوية في وقت تهدد فيه عدة نزاعات استقرار الاقتصاد العالمي، بما في ذلك غزو روسيا لأوكرانيا والحرب بين حماس وإسرائيل في غزة.

تقول جورجيفا إن إلتزام المجتمع الدولي بدفع المساعدات اللازمة للدول الأشد فقراً هو بمثابة خط أمام المؤسسات الدانية بتقديم جامعية نقدية وتأكيد شراكة حقيقية في العالم المتصل، في حديث إلكتروني مع المملكة. فقط من خلال العمل المشترك يمكننا البناء على دعامة قوية للتعمية والوصول إلى المستقبل الذي يتوق إليه الجميع

ورغم الإخفاض الذي تعيشه الاقتصادات العالمية سواء في القطاعات الحكومية أو الاقتصاد الخاص فإن بعض التوقعات تقول ان اقتصاد الامارات و قطر و المملكة العربية السعودية من بين الأقوى في العالم في مجال التكنولوجيا و البنية الأساسية و صحة السكان و الحكومة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version