تم إلغاء خطاب تخريج السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس-جرينفيلد في جامعة زافيير في لويزيانا بعد انتقادات واسعة من الطلاب. قدمت السفيرة الأمريكية قرارًا في مارس الماضي في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ولكن الولايات المتحدة رفضت ثلاث قرارات سابقة بشأن وقف إطلاق النار. هذا القرار أثار استياء بين الطلاب حيث عارضوا مواقف الولايات المتحدة السابقة بشأن حرب غزة، مما دفع جامعة زافيير لإلغاء خطاب السفيرة. استنكر رئيس جامعة زافيير هذا القرار ووصفه بأنه نهاية مؤلمة، وأكد أن القرار تم اتخاذه بالتعاون مع السفيرة نفسها.

على جانب آخر، قاد الطلاب الذين كانوا ضد هذه الدعوة حملة احتجاجات واسعة في الجامعة، حيث طالبوا بإلغاء خطاب السفيرة، وهذا دفع رئيس الجامعة للاستماع إلى مطالبهم واتخاذ القرار المناسب. مع ذلك، أشار بعض الطلاب والأفراد إلى أن تواجد توماس-جرينفيلد في الاحتفالية كان سيكون ذو معنى، وأعربوا عن أملهم في أن تعود السفيرة مستقبلاً للتفاعل مع الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في مناقشات هادفة. حتى الآن، لم يحدد رئيس الجامعة ما إذا كان سيتم إحضار متحدث جديد لسد الفراغ الناتج عن إلغاء خطاب توماس-جرينفيلد.

تعرضت السفيرة لأوضاع مماثلة في جامعة فيرمونت حيث كانت مقررة لتلقي خطاب تتخرج يوم 19 مايو. نظم طلاب مؤيدون للفلسطينيين احتجاجات مناهضة ودعوا المدرسة إلى إلغاء خطابها بناءً على القرارات المعارضة التي رفضتها. قام رئيس الجمعية الطلابية بجامعة زافيير بإرسال رسالة إلى الإدارة للاعتراض على اختيارهم للتوجه الخاطئ في اختيار المتحدث، ورحب بقرار رئيس الجامعة بإلغاء الدعوة. هذا دليل على توجه الإدارة نحو الاستماع لأصوات الطلاب والاستجابة لمطالبهم، بحسب تصريحه لصحيفة تايمس-بيكايون/المؤيد الجديد لنيو أورلينز.

كما أوضح الرئيس أن الاحتفالية ستقام كما كان مقرراً في الساعة الواحدة من يوم السبت في مركز الاحتفالات بالجامعة. تحدث بفخر عن دعم الطلاب والأفراد للقرار الذي اتخذه رئيس الجامعة بالاستماع إلى رأيهم وحتى الآن، هناك اعتقاد من بعض الناس بأن لدعوة توماس-جرينفيلد كانت ستسهم في الحدث بشكل إيجابي. يتطلعون إلى ترحيب السفيرة مجددًا في الجامعة في المستقبل للمشاركة في مناقشات جادة مع الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version