تشير التقارير إلى اعتقال رجل بعد أن قام بطعن أسقف ومصلين في سيدني. لم ترد تقارير عن وجود إصابات تهدد الحياة. وقد وقع الحادث خلال خدمة تلفزيونية يوم الاثنين، حسبما ذكرت الشرطة. ويظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي رجلاً يرتدي ملابس سوداء ويقترب من القس الذي يُعتقد أنه الأسقف في كنيسة المسيح الراعي الصالح في ضاحية وايكلي الضواحي ويظهر أنه يطعنه مراراً. ويظهر أعضاء الجماعة يصرخون ويتسابقون لمساعدة الأسقف.
ما زال الأستراليون يشعرون بالصدمة بعدما قام مهاجم وحيد بطعن ستة أشخاص حتى الموت في مركز تسوق مزدحم في سيدني يوم السبت وجرح أكثر من عشرة آخرين. تشير التقارير إلى أن الهجوم حدث أثناء عرض للدروس التلفزيونية للموظفين القدامى الذين يقدمون حساباتهم بمؤسسات تنمية ما بعد القتال. وقد ألقت الشرطة القبض على الرجل الذي يُشتبه أنه المهاجم.
وقد أثار الهجوم الأخير مخاوف بشأن الأمن العام في أستراليا، حيث تزايدت حوادث الطعن خلال الأسابيع الأخيرة بشكل ملحوظ. وأكد رئيس الوزراء سكوت موريسون وزيادة في التمويل للشرطة ووكالة الأمن الوطني لمكافحة زيادة الجرائم ذات الصلة بالإرهاب. تم نقل كل من تعرضوا للطعن إلى المستشفى وما زالت التحقيقات جارية في الحادثين لمعرفة دوافع الجناة.
يُذكر أن الصور المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر حشود المصلين في الكنائس والضحايا الذين تعرضوا للطعن وهم يحاولون تقديم المساعدة لبعضهم البعض. وتبين أن المهاجم كان يستخدم سلاحًا لاذعًا خلال الهجوم، مما أسفر عن إصابات جسدية خطيرة. وأشارت الشرطة في بيان صحفي أنه تم القبض على الجاني وأن التحقيقات جارية لتحديد دوافعه المحتملة.
وقد أثارت حوادث الطعن هذه مخاوف في أستراليا بشأن الأمن العام ونوعية الإرهاب المحتمل. ويعتبر هذا النوع من الهجمات نادرًا في البلاد، ولكن تزايدت حوادث العنف خلال الفترة الأخيرة. وفي ظل هذه الظروف، تكثف السلطات جهودها لضمان سلامة المواطنين وتعزيز قدرتها على التصدي للتهديدات المحتملة. تأمل الحكومة في أن تكون هذه الحوادث فرصة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.