أطلقت السلطات اليونانية حظرًا على تذاكر المباريات لجميع مباريات كرة القدم في الدوري يوم الثلاثاء كجزء من جهود القضاء على العنف الذي طال الرياضة على مدى عقود. ووفقًا للقواعد الجديدة، سيُسمح للجماهير فقط بالدخول إلى الملاعب باستخدام هواتفهم المحمولة وعرض رمز الاستجابة السريعة الصادر عن الحكومة لكي يمكن تحديد هويتهم وفرض حظر الحضور عليهم. تم إغلاق الملاعب أمام الجمهور لمدة شهرين حتى يمكن تحسين إجراءات الأمان بعد وفاة ضابط شرطة تعرض لضربة من الشرارة أثناء أعمال شغب للجماهير في أثينا في ديسمبر.

ابتداءً من يوم الثلاثاء، سيضطرون الجماهير إلى شراء التذاكر عبر الإنترنت والتحقق من الشراء باستخدام تطبيق يديره الدولة مستخدم لدفع الضرائب والوصول إلى خدمات الحكومة عبر الإنترنت. صرح ديميتريس باباستيرجيو، وزير الحكم الرقمي، أن نهاية مرحلة التذاكر الورقية ستستمر شهرًا وسيتم تقديم استثناءات للقصر وكبار السن، وأضاف أن النظام الجديد سيتم توسيعه ليشمل الفعاليات الرياضية الأخرى بعد فصل الصيف.

وقال باباستيرجيو للتلفزيون الرسمي ERT: “الهدف أيضًا هو … تخفيف أعباء الشرطة اليونانية من الحاجة إلى توفير المئات من رجال الشرطة عند الملاعب. لن تكون هناك حاجة إلى الشرطة عند مداخل الملعب.” وأضاف الوزير أن 10،000 من مالكي التذاكر السنوية الحاليين من أصل 80،000 قد انتقلوا بالفعل إلى النظام الإلكتروني الجديد.

تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز الأمان وتحسين تجربة المشجعين في مباريات كرة القدم، كما أنها تساهم في تقليل العنف الذي يألم هذه الرياضة منذ سنوات طويلة. علاوةً على ذلك، فإن استخدام التقنية الحديثة مثل رموز الاستجابة السريعة يسهل عمل الشرطة ويزيد من كفاءة تنظيم الأحداث الرياضية. ومن المتوقع أن تكون هذه النظام الإلكتروني الجديد سببًا في تحفيز تقديم خدمات أخرى بنفس الطريقة خلال الفترات القادمة.

بشكل عام، تعتبر هذه الخطوة خطوة إيجابية نحو تحسين سلامة وأمان المباريات الرياضية، وبالتالي تحقيق تجربة رياضية أفضل للجماهير. إن استخدام التكنولوجيا لتطوير التذاكر الإلكترونية يعد خطوة مهمة في تطوير الرياضة وجعلها أكثر أمانًا وشفافية. ومن المتوقع أن يؤدي هذا النظام الجديد إلى تحسين العلاقة بين الجماهير والسلطات، وزيادة الثقة في سلامة الفعاليات الرياضية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version