اللاعب السابق في التنس لويس هورنا، الذي يشغل حاليًا منصب قائد كأس ديفيس بيرو، تم تغريمه بمبلغ 10،000 دولار للترويج لمشغل مراهنات، وفقًا لوكالة تنظيم اتحاد التنس. قبل هورنا عقوبته، التي تضمنت أيضًا حظرًا معلقًا لمدة ستة أشهر، وقالت الوكالة إن صفقة هورنا في عام 2023 للترويج للمراهنة على التنس انتهكت قواعد الرياضة بشأن الرعايات مع مشغلي المراهنات. أوضحت الوكالة أن هورنا تعاون بشكل كامل مع التحقيق، وأعرب عن ندمه وألغى الصفقة، وقالت الوكالة إنها “قبلت أن الانتهاك كان غير مقصود”. وبلغ هورنا، البالغ من العمر 43 عامًا، أعلى تصنيف له في الفردي رقم 33 في العام 2004 واعتزل اللعب في العام 2009. كما شغل منصب مدير البطولة في بيرو.
وذكرت الأنباء أن تهمة هورنا تعتبر انتهاكًا خطيرًا لقواعد التنس وقد تسبب في تشويه سمعة الرياضة. وتأتي هذه العقوبة تزامنًا مع اهتمام متزايد بمشكلة القمار في رياضة التنس، حيث تسعى الرابطة للحفاظ على نزاهة اللعبة ومكافحة أي نشاط غير مشروع. وتشير التقارير إلى أن هورنا قد تكبد خسارة كبيرة بسبب هذا الانتهاك، وقد يؤثر ذلك على مسيرته المستقبلية في الرياضة.
بعد قبوله العقوبة وإلغاء الصفقة التي تورط فيها، لم يعلق هورنا بشكل علني على القضية واكتفى بالتعاون مع التحقيق والتعبير عن ندمه. وقد تلقى القائد السابق لمنتخب بيرو لكأس ديفيس دعمًا من بعض زملائه ومتابعيه الذين عبروا عن تعاطفهم معه بعد حادثة الانتهاك التي وقعت. ويظل هورنا شخصية محبوبة في عالم التنس ويتمتع بمكانة عالية في بيرو وبين عشاق الرياضة.
ومن المتوقع أن يستفيد الرياضي البيروفي من هذه التجربة السلبية وأن تكون درسًا له ولغيره في المجال الرياضي بشكل عام. وربما يدفع هذا الانتهاك هورنا إلى الالتزام بقواعد أكثر دقة وحرص في المستقبل، وقد تكون هذه الخطوة هامة للمحافظة على سمعته الرياضية والحفاظ على تاريخه الناجح كرياضي ومدير بطولة.
وفي الختام، يعد هذا الحادث مثالًا على الأهمية التي يجب على الرياضيين والمسؤولين الرياضيين الالتزام بها في إحترام قوانين وقواعد اللعبة التي يمارسونها. ويجب على الجميع أن يكونوا حذرين في التعامل مع شركات المراهنات وما يندرج تحت مظلتها، والالتزام بأعلى معايير النزاهة والشفافية لضمان استمرارية نجاحهم ونضجهم كلاعبين وشخصيات رياضية.
