تم العثور على جثة الشخص الخامس الذي كان مفقوداً بعد انهيار جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور قبل أكثر من شهر. أعلنت السلطات أن الضحية التي تم العثور عليها يوم الأربعاء كانت تدعى ميغيل أنخل لونا غونزاليز، وكانت من غلين بورني، ماريلاند. سقط ستة أعضاء من طاقم عمل في الطريق إلى وفاتهم في 26 مارس عندما فقد سفينة حاويات الطاقة واصطدمت بأحد أعمدة دعم الجسر. تم العثور على خمس جثث حتى الآن، ولكن لم يتم العثور على عامل واحد، جوزيه ماينور لوبيز. كانوا جميعًا من المهاجرين اللاتينيين الذين جاءوا إلى الولايات المتحدة من المكسيك وغواتيمالا وإلسلفادور وهندوراس. وجدت فرق الإنقاذ أحد الآليات الإنشائية المفقودة يوم الأربعاء وأبلغت شرطة ولاية ماريلاند. استجابت شرطة الدولة للمحققين بالإضافة إلى ضباط الشرطة في إدارة المواصلات في ماريلاند ومكتب التحقيقات الفدرالي.

“نحن ملتزمون بالعمليات المستمرة للبحث في حين نعلم أن وراء كل شخص فقد في هذه المأساة يكمن عائلة محبة”، قال المفتش العام لشرطة ولاية ماريلاند رولاند باتلر في بيان. “مع شركائنا المحليين والولاية والفيدراليين، نطلب من الجميع تقديم أعمق تعازيهم ودعمهم للعائلات خلال هذه الفترة الصعبة”. ظلت سفينة دالي الحاويات ثابتة بين الأنقاض منذ الانهيار، ولكن يخطط الطواقم لإعادة تعويم السفينة وإزالتها، مما يسمح بعودة حركة الملاحة البحرية من خلال ميناء بالتيمور. يتوقع المسؤولون أن يتم إزالتها بحلول 10 مايو، وفقًا لبيان أصدره ميناء بالتيمور.

يعكف الباحثون في البدلة البيضاء على عملية استعادة الأجسام وتأكيد الهويات وتقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا. وتشير التقارير الأولية إلى أن الجسر انهار بعدما اصطدمت سفينة حاويات كبيرة بأحد أعمدة الجسر. يغلق الجسر الرئيسي تقريبًا على بالكامل عقب الحادث، مما أثر على حركة المرور في المنطقة بشكل كبير وأدى إلى تحقيقات من قبل جهات التنفيذ. ويستمر البحث عن العامل الوحيد الذي لم يتم العثور عليه، وسط جهود مكثفة لتأكيد هويات بقية الضحايا وسرعة إعادة الجسر إلى حالته الطبيعية وتحسين سلامة المرور مستقبلاً.

تأتي هذه الحادثة الأليمة لتذكيرنا بأهمية سلامة وصيانة البنى التحتية الحيوية، مثل الجسور والطرق، لحماية حياة الناس وتقديم بيئة آمنة للجميع. تعتبر عمليات البحث والإنقاذ وراء كارثة انهيار جسر فرانسيس سكوت كي في بالتيمور من أكثر العمليات تعقيداً وصعوبة، نظرًا للتحديات التقنية والإنسانية التي تواجهها فرق البحث. لذلك، يجب علينا دعم جهودهم وتقديم الدعم اللازم لهم في هذا الوقت الصعب، ونشجع على تعزيز السلامة والإجراءات الوقائية للحفاظ على سلامة الجسور والبنى التحتية الأخرى في البلاد لتجنب وقوع المزيد من الكوارث المشابهة في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.