أصدرت جمعية لاعبات الفريق الوطني الأمريكي لكرة القدم بيانًا يوم الثلاثاء في دعم حقوق المثليين في الاستجابة لجدل حول منشورات وسائل التواصل الاجتماعي للاعبة وسط الميدان كوربين ألبرت. اعتذرت ألبرت البالغة من العمر 20 عامًا الشهر الماضي عن نشر محتوى معادي للمثليين على حسابها في تيك توك. وكتبت لاعبة باريس سان جيرمان “كان تسليم نشر منشورات مسيئة وغير حساسة ومؤلمة خطأً صغيرًا وغير احترامي ولم يكن هذا نيتي أبدًا”. جاء بيان USWNTPA في الساعات القليلة قبل ظهور ألبرت كبديلة للفريق الوطني في نهائي سبوق إيفز كب ضد كندا. وكانت هذه المباراة الثانية لألبرت مع الفريق منذ ظهور المنشورات. لم يذكر البيان اسم ألبرت مباشرة. قال البيان: “مجتمع كرة القدم النسائي هو مجتمع فرح وإثارة ولطف وحب. لقد عملنا على ضمان أن يكون مجتمعنا آمنًا وشاملاً ومرحبًا بالجميع. كحلفاء وأعضاء في مجتمع LGBTQIA + ، لن تتوقف هذه الجهود.”
واستمر البيان: “عبر البلاد ، يتم خصم حقوق الإنسان. حقوق LGBTQIA + هي حقوق الإنسان. حقوق الترانس هي حقوق الإنسان. اليوم وكل يوم ، ستتصدى لاعبات منتخب الولايات المتحدة لكرة القدم لهذه الحقوق”.
في الأسبوع الماضي تحدثت أليكس مورغان وليندسي هوران عن الموضوع خلال المعسكر. قالت مورغان إنه تم التعامل معه داخليًا. وأضافت: “نحن ندعم الحفاظ على مساحة آمنة ومحترمة ، خاصة كحلفاء وأعضاء في مجتمع LGBTQ+. منحتنا هذه المنصة فرصة لتسليط الضوء على القضايا التي تهمنا ، شيء لا نأخذه مقدرًا أبدًا. سنستمر في استخدام هذه المنصة لإيلاء الاهتمام للقضايا”.
___AP كرة القدم: https://apnews.com/hub/Soccer
تجدر الإشارة إلى أن هذا البيان يأتي في إطار جهود الفريق لدعم حقوق المثليين وضمان أن مجتمع الكرة النسائي يبقى آمنًا وشاملاً للجميع. وقد أكدت لاعبات الفريق التزامهن بالقضايا الاجتماعية المهمة ودورهن كأعضاء فاعلين في المجتمع. يأتي هذا الدعم ضمن سعي الفريق للعمل على تشجيع الوعي والتسامح ونشر روح المحبة والاحترام في قطاع الرياضة. وتعتبر هذه البادرة جزءًا من الجهود التي تبذلها الفرق الرياضية الكبرى لتعزيز قيم المساواة والتنوع بين اللاعبين والمجتمعات التي ينتمون إليها.
في الختام، يظهر هذا البيان كشهادة على التزام الفريق بالمبادئ الأخلاقية وحقوق الإنسان، وعلى استعدادهن للدفاع عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيًا في جميع الأوقات. وبهذه الخطوة، يعزز الفريق مكانته كرائد في رياضة كرة القدم للسيدات ويشجع على تغيير إيجابي في المجتمعات التي يعمل فيها. تُعتبر هذه الإجراءات خطوة إيجابية نحو بناء عالم أكثر تسامحًا واحترامًا تحقيقًا للمساواة والعدالة للجميع.