إذا كانت ساعات العمل الرسمية من الساعة 9 صباحًا إلى الساعة 5 مساءً تسبب لك الضغط والتوتر على مدار الساعة ، فمن الوقت فعلًا إجراء تغيير. على الرغم من أن بعض الضغوط التي تواجهنا في العمل هي شيء طبيعي – حتى لا يمكن تجنبه – إلا أنه في بعض الأحيان قد يبدو الأمر مرهقًا للغاية ، وهذا ما قالته الدكتورة جيسيكا ستيرن ، الرئيس التنفيذي لشركة Three Lemons وعالمة نفسية في مركز لانجون لصحة النفس في جامعة نيويورك.
إذا كنت تواجه هذا الشعور، هنا خمس نصائح للمساعدة في التعامل مع الوضع عندما تجد كتفيك يشعران بالتوتر الزائد وقائمة المهام تبدو طويلة جدًا.
أولاً ، ينصح ستيرن بأنه عندما تشعر بالتوتر ، فإنه من المهم أن تأخذ لحظة لتسترخي وتتأمل. التباطؤ لحتى لو لبضع ثوانٍ يمكن أن يكون مفيدًا. أن تتأمل في نفسك وتفهم السبب والمشكلة التي أمامك توجهك نحو الحل.
عندما تأخذ لحظة للتأمل ، اسأل نفسك سؤالًا مهمًا جدا: هل يمكنني فعل شيء بخصوص هذا الأمر في الوقت الحالي؟ فالقلق والقلق قد لا يكونا إنتاجية دائماً أو مفيدة. يمكن أن تحولنا إلى إستراتيجية حل المشكلة المفيدة أو قد يكون عائقًا كبيرًا في طريقنا. في تلك الحالات، التنفس العميق والتأمل والتحقق من الوضع لنفسك يمكن أن يكون مفيدًا حقًا.
قد تشعر أحيانًا أن التوتر الذي تعاني منه يتصل بأمور أكثر وضوحًا، كعمل مهم يطلبه رئيسك أو موعد نهاية لا يمكن تفويته. في تلك الحالات ، اسأل نفسك أيضًا: ما هو ضمن مجال تحكمي وما ليس ضمنه؟ . طبقًا ستيرن، على سبيل المثال، إذا كنت قد قمت بالعمل والآن تشعر بالقلق حول ما قد يفكر به العميل أو رئيسك – فليس من السهل أن تغير رأيهم.
ستيرن تقول أنه إذا وجدت نفسك تعاني من التوتر بشكل مستمر في العمل – أو إذا أفسدت سهراتك لأنك تفكر في اليوم التالي – فمن الوقت اللجوء للمساعدة. قد لا يعلم مديرك كيف تشعر، وربما يكون قادرًا على مساعدتك في حل المشكلة.
على الرغم من أن جميع الوظائف مرتبطة بالضغوط والتوتر في بعض الأحيان، يمكن أن يكون لديك معدل تحمل أعلى للتوتر من الآخرين حسب الصناعة أو الوضع الخاص بك. إذا وجدت نفسك تشعر بالتوتر أكثر مما تعتقد أنك تستحقه من الوظيفة، يعتبر ذلك علامة على عدم ملاءمة هذه الوظيفة لك وربما حتى هذه الصناعة. إذا كنت تشعر أنك لا تحصل على قيمتك كموظف أو لا تشعر بالتواصل مع مهمة الشركة، فقد حان الوقت للقيام بتغيير في الوظيفة الخاصة بك.
