الخبراء في علم السمع يطلقون إنذارًا حول سماعات الأذن والسماعات التي تلغي الضجيج، محذرين المستخدمين من أن حجب الضجيج الخلفي يمكن أن يؤثر على كيفية معالجة دماغك للصوت ويقلل من وعيك بالمحيط الخارجي. قد تسبب سماعات الأذن التي تلغي الضجيج فقدانًا في السمع، وربما تخفي أيضًا أصوات حيوية يمكن أن تنقذ حياتك.
يقول جوش جوردون، رئيس الابتكار في شركة التكنولوجيا السنغافورية Geonode، لوكالة فوكس للأنباء الرقمية الأسبوع الماضي: “قد يجلب سماعات الأذن التي تلغي الضجيج الصمت المرحب به، لكنها قد تخفي أيضًا الأصوات الحيوية التي يمكن أن تنقذ حياتك”.
تشير التقارير إلى أن سوق سماعات الأذن التي تلغي الضجيج من المتوقع أن تتجاوز 45.4 مليار دولار بحلول عام 2031، مقابل 13.1 مليار دولار في عام 2021. تقول الخبراء إن استخدام هذه التقنية بشكل مناسب يمكن أن يكون مفيدًا في بيئات مثل مواقع البناء أو الأماكن الصاخبة.
دل الخبراء إلى أن استخدام سماعات الأذن التي تلغي الضجيج لفترات طويلة قد يؤدي إلى تدهور السمع وقد يسبب مشاكل مثل توتر زائد وارتفاع ضغط الدم واضطراب النوم وتقليل الإنتاجية، بالإضافة إلى ظروف أخرى.
يُنصح باستخدام سماعات الأذن التي تلغي الضجيج بشكل خاص في البيئات الصاخبة مثل المواقع الصناعية أو العسكرية أو حتى في الأماكن العامة مثل المقاهي للوقاية من فقدان السمع والتحسين من تجربة الاستماع.
في النهاية، يجب استخدام تقنية سماعات الأذن التي تلغي الضجيج بمسؤولية وبمعدلات معقولة، والحرص على النظافة وصيانة السماعات بانتظام، بالإضافة إلى إجراءات حماية الأذن بشكل يومي.