جانب واضح لمشكلات الصحة التي قد تحدث بسبب استخدام عقار Ozempic هو التأثير على مظهر الوجه، والذي أصبح يُطلَق عليه اسم “وجه Ozempic” وهو مصطلح ابتكره طبيب الجلدية المشهور د. بول جارود فرانك. يشير هذا المصطلح إلى الالمظهر المستنقد للوجه الذي يتميز بفقدان الحجم الوجهي بسبب فقدان الوزن الزائد بسرعة، الأمر الذي يريد رئيس شركة Galderma السويسرية التي تعمل في مجال العناية بالبشرة حله من خلال استخدام حشوات.

وبحسب فيلمينغ أورنسكوف، الرئيس التنفيذي لشركة Galderma، فإن هذا الأمر سيؤدي إلى زيادة طلبات الحشوات الوجهية نتيجة لاستخدام عقار Ozempic، وهو ما سيؤدي إلى تحقيق نمو ملحوظ في هذا المجال.

تقوم الشركة الآن بدراسة فعالية الحشوات مثل Sculptra و Restylane “لزيادة قدرة الخد وتعويض العيوب في مرضى GLP-1” كما ذكرت المتحدثة باسم شركة Galderma في تصريحها لموقع Business Insider.

تتمثل فكرة استخدام الحشوات في استعادة بعض من امتلاء الوجه بعد أن يفقد وزنًا زائدًا بسرعة.

تحذر الخبراء من أن فقدان الوزن الزائد بشكل مفرط في غضون أقل من ستة أشهر يمكن أن يسبب فقداناً في مرونة الجلد نتيجة لاضطراب حاجز الجلد و “نفاد الأحماض الدهنية الضرورية بسرعة”. والنتيجة هي مظهر جلد باهت ورقيق ومتدلى.

حذر الجراحون التجميليون من آثار هذا الدواء الذي يبدو أنه يحتل هوليوود، مشيرين إلى المشاهير مثل جون غودمان وروبي وليامز. وتعد شارون أوزبورن ربما أحد أمثلة أكثر فظاعة، حيث فقدت ما يقال إنه 42 رطلا بفعل عقار Novo Nordisk.

أثارت النجمة الواقعية سكوت ديسك مؤخرًا قلق الجمهور بسبب مظهره المفاجئ ونحافته التي تبدو كنتيجة لفقدان الوزن الكبير نتيجة لتناول عقار Ozempic. وبعد “التعبير العام” حول إطاره المفحم، أفاد مصدر داخلي لصحيفة ديلي ميل أنه سيتوقف عن تناول الدواء.

إلى جانب وجه مترهل، تحذر من أن العقار المثير للجدل قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية أخرى مثل نقصان الأمعاء، رائحة فم كريهة، اضطرابات في الجهاز الهضمي وشلل في المعدة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version