إيزي هوكسوورث، امرأة من المملكة المتحدة عانت في وقت ما من دورة شهرية استمرت أربعة أشهر، وقد أخبرت عن كيف أن دوراتها الشهرية تدمر حياتها. تعاني إيزي التي تبلغ من العمر 21 عامًا من آلام حادة جداً وتتورم كثيرًا ولديها فترات شهرية شديدة الثقل يمكن أن تستمر من خمسة أيام إلى شهرين.

كانت إيزي قد خضعت للعديد من الفحوصات الطبية للبحث عن سبب أعراضها، بما في ذلك الأشعة فوق الصوتية والرنين المغناطيسي وعملية جراحية تُسمى اللابروسكوبيا تُستخدم لفحص أعضاء حوض المرأة والبطن. ولكن جميع الفحوصات جاءت سلبية، مما تسبب في حيرة الأطباء وترك إيزي تشعر بالوحدة وكأنها الشخص الوحيد في العالم الذي يعاني من آلام الغموض.

بدأت إيزي تعاني من آلام شديدة أثناء فتراتها عندما كانت تبلغ من العمر 11 عامًا، ثم بدأت في استخدام الباتش المانع للحمل عندما كانت في سن 16 عامًا. جربت العديد من أنواع الحبوب والمُعَدّلات والحقن، لكنها لم تجد حلاً لمشاكل فتراتها.

تم إخبار إيزي بأنها بحاجة للبحث عن نوع من وسائل منع الحمل الذي يساعدها على التحكم في دوراتها الشهرية. وقالت إيزي: “عندي موعد مع الجراح وسألني عن خطط الخصوبة الخاصة بي. أنا في ال 21 من عمري وليس لدي أي خطط لإنجاب طفل في أقرب وقت. يجب علي أن أدير أعراضي حتى أقرر إنجاب طفل، لكن هذا يبدو مستحيلاً عليّ.”

جانيت ليندسي، الرئيس التنفيذي لجمعية Wellbeing of Women، تقول إن النساء كانوا يُغفلون بشأن آلامهن الشهرية لفترة طويلة. وقالت: “لفترة طويلة، تم تجاهل النساء والفتيات على الرغم من تعرضهن لآلام شديدة ونزيف كثيف يمكن أن يعكر حياتهن وعلاقاتهن ومساراتهن المهنية. لم يتلقوا العلاج والرعاية والدعم العاطفي الذي يحتاجونه لمعالجة هذه المشاكل الشائعة لكنها مُعاقة. يهدف حملتنا “مجرد فترة” إلى معالجة تقبل عدم النزيف الشديد والمؤلم والتأكد من توفر معلومات جيدة وتعليم لأي شخص يحتاج إليها.”

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version