هذا المقال يتحدث عن جويل كوفمان الذي حاز على شرف غير عادي بعد انتهائه من سباق ماراثون نيويورك سيتي للعام الماضي كآخر شخص ينتهي من السباق. كوفمان، البالغ من العمر 66 عامًا، قضى 8 ساعات و 43 دقيقة و 34 ثانية في السباق، وهو أبطأ وقت له في عقد من الزمان وهو يقوم بالمشي في السباق لدعم الأشخاص الذين يحاربون مرضى سرطان الدم.
يشير كوفمان إلى أنه سيشارك في سباق هذا العام وسيبدأ بموقتين مبكرين كتكريم للقصة الملهمة التي يحملها. يرتدي كوفمان رداء يبرز مرضى اللوكيميا وأولئك الذين ساعدوه في جمع أكثر من 150،000 دولار لصالح الجمعية الأمريكية لمرض اللوكيميا واللمفاوي. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يحمل رأسه اميركية ونجمة يهودية ونتادة عسكرية تدعو إلى إطلاق سراح رهائن اسرائيليين، وقميص يبرز برنامج الجمع تحت التدريب لجمعية اللوكيميا واللمفاوي. كما يحمل قلادة من الأقدام الملونة تحتفل بشفاء صديقه بعد زراعة الخلايا الجذعية.
على مدى السنوات القليلة الماضية، أكمل كوفمان العديد من السباقات بمن فيها سباقات ديزني ولندن وشيكاغو. وعادةً ما يتدرب عن طريق المشي 5 أميال كل يوم على التوالي لتجنب احتمالية الإصابة. يحمل كوفمان معه موسيقى، وأكل ومشروبات للمساعدة في تمرير الوقت الطويل على المسار.
يعتبر كوفمان أن هدفه الأساسي في كل سباق هو الانتهاء والبقاء على قيد الحياة. العام الماضي، حل كوفمان في المركز 51،266 من 51،348 من أتموا السباق. وأعلنت الجمعية الأمريكية للمراونات عن كوفمان كآخر شخص يتقدم رسميًا بعبور خط النهاية.
يخطط كوفمان للاستمرار في المشي في المزيد من السباقات مستمرًا في خلق تحف جديدة لقصته التلهبة حول دعم مرضى السرطان وتحفيز الآخرين على الوقوف إلى جانب المحتاجين. ليس هناك سبب لكوفمان للتوقف، فهو لا يزال في بداية طريقه.