أظهرت دراسة جديدة أخرى ربط بين الأطعمة شديدة التصنيع (UPFs) مثل الوجبات المعبأة، المشروبات الغازية، الخبز المصنع بكميات كبيرة، زبادي الفاكهة، بعض أنواع الحبوب المفطرة للإفطار وبدائل اللحوم بتقدم الشيخوخة البيولوجية.
العمر البيولوجي – العمر الذي تبلغه خلايانا وأنسجتنا – تتأثر بالوراثة وعادات الحياة مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية.
يبدو أن المشاركين في الدراسة الإيطالية الذين يبلغون من العمر منتصف العمر وكبار السن والذين يحصلون على أكثر من 14٪ من سعراتهم الحرارية اليومية من UPFs يبدو أنهم أكبر سناً بيولوجيًا من عمرهم الزمني، والذي هو عدد السنين التي عاشوها.
لقد كسبت UPFs سمعة سيئة لأنها تحتوي على سعرات حرارية، سكر، دهون وملح بكثرة.
قالت عالمة التغذية الوبائية ومشاركة الدراسة الدكتورة ماريالورا بوناكيو :”بالإضافة إلى أنها غذائياً غير كافية، إذا كانت مشبعة بالسكر والملح والدهون المشبعة أو الدهون المتحولة، يتم معالجة UPFs بشكل مكثف بشكل يؤثر فعليًا على مصفوفتها الغذائية، مما يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية والألياف”.
وأضافت بوناكيو “يمكن أن تكون لهذه العملية عواقب هامة على مجموعة من الوظائف الفيزيولوجية، بما في ذلك عملية التمثيل الغذائي للسكر وتكوين ووظيفية ميكروبيوم الأمعاء”.
فريق بوناكيو توجه 22.500 من المشاركين في الدراسة لملء استبيان غذائي وقاموا بقياس 36 مؤشرًا حيويًا في دمهم لحساب عمرهم البيولوجي.
تم نشر النتائج في الأسبوع الحالي في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية.
تتابع النتائج دراسة أجرتها جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو وجدت أن السكر المضاف يسرع من عملية الشيخوخة البيولوجية، حتى إذا كان جزءًا من نظام غذائي صحي خلاف ذلك.
كميات كبيرة من السكر في الدم يمكن أن تلحق ضررًا بالخلايا، مما يؤدي إلى الالتهاب المزمن، الذي تم ربطه بالبدانة وأمراض القلب والسكري وأمراض الكبد وأنواع مختلفة من السرطان.
وقد وجدت الدراسات الحديثة أن UPFs تشكل حوالي 60٪ من كمية السعرات الحرارية اليومية للأمريكي العادي.
