أظهرت دراسة حديثة أن الذهاب للركض قد يعوض الأمراض التي تنتشر في العائلة. حيث يمكن لنمط حياة صحي، مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام والحصول على نوم جيد وعدم التدخين وتناول الطعام الصحي، أن يضيف أكثر من خمس سنوات إلى عمرك.
أظهرت الدراسة أيضًا أن البعض قد يكون خطر وفاتهم في وقت أبكر نتيجة الجينات التي يحملونها، ولكن يمكن لنمط حياة صحي تعويض ذلك بنسبة 62%.
قام الباحثون من جامعة تشجيانغ للطب في الصين وجامعة إدنبرة في اسكتلندا باستخدام بيانات تجاوزت 353,000 شخص. حيث قاموا بتحليل جيناتهم وتعليمهم ووضعهم الاجتماعي ونمط حياتهم وسجلهم المرضي.
أخبروا المشاركين بنسبة جينية، نسبة تؤخذ بعين الاعتبار عند تقدير كيف تؤثر بعض الجينات على العمر، ونسبة تُحدد مدى صحة نمط حياتهم. وقد تابعوا المشاركين لمدة تزيد عن 13 عامًا.
خلال هذه الفترة، وقعت 24,239 وفاة.
أظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون نمط حياة غير صحي حققوا فرصة زيادة بنسبة 78% في حالات وفاة مبكرة بغض النظر عن خطرهم الجيني.
أظهرت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يتبعون حمية صحية ويمارسون التمارين الرياضية بانتظام ولا يدخنون زادت فرصهم في العيش بصحة جيدة ولفترات أطول.
“يمكن للأشخاص الذين يحملون خطر جيني مرتفع أن يمدوا بشكل تقريبي 5.22 سنة من أمد الحياة عند سن الأربعين مع نمط حياة إيجابي”، كتب الكتاب.
أختتموا الباحثون بأن “التأقلم مع العوامل الجينية ونمط الحياة كان يرتبط على حدا بالمدة الزمنية للعمر. يمكن للالتزام بأنماط الحياة الصحية أن يقلل إلى حد كبير من خطر الجينات على فترة حياة قصيرة أو الوفاة المبكرة. يمكن أن توفر التوازن المثالي لأنماط الحياة الصحية فوائد أفضل للعمر الأطول بغض النظر عن الخلفية الجينية”افتتخروا.
