أظهرت تقارير متزايدة على موقع ريدديت أن رجالاً استخدموا العقار أوزيمبيك، الذي يستخدم لفقدان الوزن، يعانون من مشكلة عارضة تصفها بأنها محرجة للغاية وهي ضعف الانتصاب. تحدث أحد المستخدمين عن تدهور وظيفة الانتصاب لديه بعد بدء استخدام العقار، حيث اضطر إلى تناول عقاقير مختلفة للمساعدة على التحسين. تظهر التقارير أن هذه الظاهرة بدأت تؤثر على العديد من المستخدمين الذكور الذين يستخدمون العقار كعلاج لمرض السكري من النوع الثاني.
هناك قلق متزايد من احتمالية وجود صلة بين استخدام عقار أوزيمبيك وظهور ضعف الانتصاب. في دراسة أجريت في فبراير ، وجد أن أحد من كل 75 رجلًا يبلغ من أنهم يعانون من هذا العرض. وعلى الرغم من أن المنشور الذي يصاحب العقار يحذر من احتمالية وجود عدم القدرة الجنسية ، يظل آلية هذا التأثير غير واضحة.
يعتقد بعض الخبراء الصحيين أن هذا التأثير الجانبي مرتبط بحقيقة أن الأوزيمبيك يعمل على إشباع الشهية وتحفيز فقدان الوزن بسرعة. وعلى الرغم من فعاليته في محاربة البدانة ، يمكن أن تساهم هذه الأدوية القائمة على الجلوكوز في الظهور ضعف الانتصاب نتيجة تأثيرها على العضلات العضلية الناعمة الوعائية وتدفق الدم.
بالإضافة إلى ذلك، أظهرت دراسات قليلة انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون بشكل كبير، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الرغبة الجنسية. علاوة على ذلك، يوجد قلق من أن فقدان الدهون يؤدي إلى انخفاض مستويات الأستروجين في الرجال.
على الرغم من عدم فهم مسببات هذا التأثير بشكل كامل من قبل التخصصاء الطبيين، يظل ظهور ضعف الانتصاب بين المستخدمين للعقار أوزيمبيك أمراً مؤكداً، وذلك من خلال تجارب عديدة أشارت إلى هذا العرض الطبي.
بالاضافة الى وجود ضعف الانتصاب، هناك تقارير عن ظهور آثار جانبية أخرى مرتبطة بالعقار، تسبب خسارة الوزن. تحذر تقارير أطباء الجراحة من حالة تعرف باسم “وجه أوزيمبيك” وهي حالة يظهر فيها عيناه منتفخة وخدين هزيلة وبشرة مترهلة، مما يجعل المستخدم يبدو أكبر سناً وأكثر انبهاراً. تظهر هذه الحالة بشكل خاص في الأطباء في هوليوود ، الذين يدعون ان النجوم من بين أكثر المتضررين من هذه الحالة المزعومة.