يقوم الآباء بمراقبة أبنائهم بشكل متكرر، سواء باحتضان محب أو بتعبير يظهر عليهم، أو حتى بالسخط والاستياء. ومن المفترض أن يلاحظ الآباء بسرعة ظهور الحلقات الداكنة تحت عيون الأطفال، التي تجعل من الزيارة الى الطبيب العائلي أمرًا شائعًا جدًا.

لا بد من تبيان شيء واحد: إن هذه الحلقات الداكنة ليست فقط علامة على قلة النوم الليلي. بالطبع، إذا لم يحصل أطفالك على قسط كاف من النوم فإنها قد تبدو واضحة قليلاً، ولكن عادة ما تكون هناك قصةً أكثر إلى ذلك.

تظهر الحلقات الداكنة على الأطفال من جميع الخلفيات، وعادة ما تكون مرتبطة بزيادة طفيفة في تدفق الدم في الأوردة تحت الجلد تحت العينين. فهي تظهر بوضوح أكبر عند الأطفال لأن الدم الداكن في الأوردة يبرز تحت بشرتهم الشفافة.

يمكن أن يكون السبب في اللون الداكن على صلة بتصبغ الجلد أو الكثري. وقد تبين الأبحاث أن العوامل الوراثية تلعب دورًا كبيرًا في تطور هذه الحلقات الداكنة. لذلك، إذا كنت تعاني من “عيون الراكون” فهناك فرصة جيدة جدًا أن أطفالك سيعانون منها أيضًا.

يعاني الأطفال الذين يعانون من حساسية القش والحساسية الرئوية من حلقات داكنة تحت عيونهم – والتي تُسمي عادة “الأرجل الداكنة”. ويؤدي دخول المسببات المسببة للحساسية في المسالك الهوائية العليا إلى إطلاق مواد كيميائية مثل الهيستامين، مما يؤدي إلى إنتاج المخاط وتورم الأوعية الدموية.

أي شيء يجعل عيون طفلك تبدو “منغمسة” أو “متورمة” قد يخلق الوهم الخاص بحلقات داكنة. فالجفاف يمتص الرطوبة من الأنسجة الرقيقة تحت العيون مما يجعلها تبدو “منغمسة” وداكنة. ويمكن أن تتسبب الحساسية أو الإصابات، أو ربما قلة النوم، في تورم حول العينين مما قد يلقي بظل وبالتالي حلقة داكنة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version