يعاني أكثر من مليون بالغ أمريكي من اضطراب الإكتئاب الموسمي المرتبط بالربيع، والذي يعتبر نسخة الربيع من اضطراب الإكتئاب الموسمي. يعتقد الخبراء أن الأسباب الرئيسية لهذا النوع من الاضطراب تتعلق بالحساسية ومخاوف فومو. يحدث هذا التقلب الموسمي في النفس لدى 5٪ من البالغين الأمريكيين ويمكن أن يستمر حتى 40 ٪ من العام.

من المشكلة أن بعض المصابين من التقلب الموسمي في الربيع قد يشعرون بفقدان الاهتمام بالأشياء التي يحبونها عادة وسحبهم من الأماكن الاجتماعية وتغير في الشهية ونقص التركيز والنعاس والشعور بالحزن طوال اليوم. الأمر يتزايد بسبب الشعور بالحزن والانتقال الاجتماعي الذي يمكن أن يزيد من إحساسهم بالاكتئاب.

تعتبر التغيرات في المواسم المرتبطة بالربيع وانتهاء الشتاء والبداية المبكرة للربيع سببًا آخر لزيادة انتشار هذا الاضطراب. ويرجع تحسن العلاج لثلاث خطوات بسيطة وهي ممارسة الرياضة وضمان النوم الكافي وتناول طعام صحي.

الربيع عادةً ما يكون فترة زمنية لنشاط الناس وقيامهم بالأنشطة الخارجية، مما يمكن أن يزيد من الإجهاز الاجتماعي الذي قد يؤدي إلى بذل مزيد من الجهد والإرهاق للمصابين بالاضطراب. وتقول الدكتورة سوبريا غيل إن مشكلة الاضطراب النفسي في فصل الربيع ليست مألوفة كما هو الحال في فصل الشتاء.

تشير البيانات الأولية من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن نسبة الانتحار تزداد في الربيع والصيف مقارنة بالشتاء، وهو ما قد يشكل صدمة للبعض. ويعزو الخبراء ذلك إلى عوامل مثل زيادة فترات الضوء الطبيعي والمقارنة الاجتماعية التي قد يتعرض لها الأشخاص والتي قد تؤدي إلى ازدياد الشعور بالاكتئاب.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version