يقوم بعض الأشخاص ببذل الكثير من الجهد والتعب خلال التمارين الرياضية – مع التركيز على الدموع. إذا وجدت نفسك تبكي في الصالة الرياضية يصحبك العديد من الأسباب والتي يشارك الخبراء أسبابها.

قد يحدث الإطلاق العاطفي أثناء التمارين الرياضية لشخص ما إذا كان يواجه ضغوطا أو يمر بفترة صعبة. تعتبر هذه الظاهرة شيء طبيعي إذا كنت تعيش في فترة من التوتر، بغض النظر عن السبب ويعتبر هذا الأمر إيجابي.

يعتبر النادي الرياضي مكان للاستراحة عن الانشغالات بحيث يمكن للشخص أن يجد الوقت الهادئ لنفسه. يعتبر النادي مكانا للهدوء حيث لا تشغله الهواتف أو العمل وهذا يمكن أن يفتح مساحة في العقل للتركيز على العواطف ولذلك قد يجلب التمرين تلك المشاعر الصعبة للسطح.

قد يؤدي ممارسة التمارين الرياضية إلى إطلاق المشاعر المكبوتة وذلك لأن الجسم قد يحتفظ بالعواطف المكبوتة ويعبر عنها أثناء التمرين الرياضي وهذا ما يعتبر تفريغا للتوتر النفسي. يمكن أن يؤدي بهذه الطريقة التمارين الرياضية إلى تحرير الإندورفينات والتي قد تؤدي إلى البكاء من السعادة.

إذا شعر الشخص بالتعب خلال جلسة تمرين مكثفة، فقد يسبب ذلك أيضا البكاء. كون الجسم والعقل متعبين يجعل الشخص يشعر بمشاعر مختلفة، وهذا يعتبر أمر طبيعي ومقبول، ولكن يجب تجنب السقوط في المشاعر السلبية التي قد تجلب المزيد من التوتر.

يوفر البكاء العديد من الفوائد حيث يساعد على إطلاق الإندورفينات وهذه الذرات مسؤولة عن الشعور بالسعادة. كما يقوم البكاء بتحريك الجهاز العصبي الودي الذي يساهم في تخفيف التوتر وتحسين المزاج. ولكن إذا وجدت نفسك تبكي بانتظام، قد تكون هذه علامة على القلق أو الاكتئاب وقد تحتاج إلى مساعدة من محترف في الصحة النفسية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version