قصتنا بدأت عندما توجهت ليزا مونك، التي تبلغ من العمر 39 عامًا وتقيم في كوليدج ستيشن بتكساس، إلى المستشفى بسبب آلام في المعدة في 2022 وفقًا لما نشرته صحيفة ديلي ميل. تظهر الفحوصات نتيجة بوجود حصى في الكلى، ولكن أشارت أيضًا إلى وجود كتلة على الطحال.

برغم نجاح عملية جراحية لإزالة الكتلة في يناير من العام الماضي، إلا أن الأمور انقلبت عندما أظهر تحليل النسيج الذي تم إرساله إلى أربعة معامل مختلفة تشخيصًا إيجابيًا لوجود سرطان نادر ومميت يعرف بالسرطان الذوباني الخلوي.

وفي الفيديو الذي نشرته وردت مونك بأن مرت بعلاج كيميائي مكثف وعدادت لأسبوع، وقد فقدت شعرها وأصبحت تتقيأ وتعاني من آثار جانبية كالجلد الفضي. مع هذا، في حوار بينها وبين أطبائها، تبين أن التشخيصات كانت خاطئة.

لذا، بعد أن أُخبرت ليزا بأنها لم تكن تعاني من السرطان على الإطلاق وأن النسيج كان في مرحلة انكماش جيدة ونظيفة، لم تكن تعلم كيف تتصرف. كما أنها لم تتلق من المتابعة التي تستحقها بعد الخطأ الذي حدث، ولا تزال تواجه العواقب النفسية والمالية والصحية إلى الآن.

رغم كون الطبيب أعاد تأكيد التشخيص وأن الطحال كان سينفجر لو لم تتم عملية القلع، وأن الكتلة الموجودة عليه لم يكن لها صلة بالسرطان في النهاية. إلا أن المشكلة لا تزال مستمرة، حيث بعد مرور عام على الحادثة، ما تزال عائلة ليزا تتكبد أعباء العيش مع الخطأ الطبي الذي ارتكبه المستشفى.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version