يشير الطبيب المتخصص في آلام الظهر في ولاية ميريلاند الدكتور كونال سود إلى أهمية جلد الفاكهة الذي قد نقوم بتقشيره ورميه. يوضح سود لمتابعيه البالغ عددهم 2.3 مليون على تيك توك أن جلد الفاكهة غني بالعناصر الغذائية والفيتامينات.
الفاكهة المذكورة التي يتعين علينا تناولها مع القشر هي كيوي. ويشير سود إلى أن تناول القشر يزيد من محتوى الألياف بنسبة تقارب ٥٠٪، مما يساعد على الهضم وتقليل الانتفاخ.
أظهرت الأبحاث أن استهلاك متزايد للألياف الغذائية قد يقلل من خطر العديد من أنواع السرطان، بما في ذلك السرطانات القصبية والمعدية والقولون والمستقيم. تعد الألياف مصدرا هاما للشخص الجيدة التي تغذي البكتيريا المعوية الصحية التي يفيد خبراء صحة السرطان بأنها يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
يضيف سود “قشر الكيوي يحتوي أيضا على ثلاث مرات الكمية من مضادات الأكسدة الوجدة في الفاكهة، مما يساعد في مكافحة الجذور الحرة والحد من الالتهابات”.
الجذور الحرة، هي مواد كيميائية عديمة القابلية للتفاعل التي تضر بخلايا الجسم، ويعتقد أنها تساهم في تطور السرطان. تحمي مضادات الأكسدة الجسم من الآثار الضارة للجذور الحرة عن طريق تعزيز وظائف الخلايا وتقليل التوتر التأكسدي.
يوصي الخبراء بالحصول على مضادات الأكسدة من مصادر غذائية بدلا من الإكسيرات. ويسلط سود الضوء على أن قشر الكيوي “غني بفيتامين C و E، مما يدعم الجهاز المناعي ويحسن صحة البشرة”.
بالإضافة إلى محاربة النقرس وتعزيز المناعة، يعتبر فيتامين C نعمة للصحة العقلية. وخلال العام الماضي، وجد العلماء في نيوزيلندا أن تناول الكيوي الغني بفيتامين C يمكن أن يحسن المزاج في مدة قصيرة لا تتجاوز أربعة أيام.
تبلغ الجرعة اليومية الموصى بها من فيتامين C للبالغين ٩٠ ملليغرام للرجال و٧٥ ملليغرام للنساء. وقد يحتاج النسوة الحوامل والمرضعات والمدخنون وبعض مرضى السرطان وأولئك الذين يتناولون بعض الأدوية إلى جرعات أعلى.
يلاحظ الطبيب أن يتجنب تناول قشر الكيوي أولئك الذين يعانون من تاريخ من حصوات الكلى بسبب ارتفاع محتوى الأوكسالات النسبي في القشر.
بالرغم من ذلك، لم يقتنع جميع المشاهدين بأنهم يرغبون في تناول القشر، حيث أصروا على أن الشعر يجعلهم يعانون من “كوابيس حسية”.
يعد خيارا صحيا آخر هو خلط الفاكهة كاملة في خلاط لعمل عصير.