شهر أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي – حملة عالمية لزيادة الوعي بالمرض المدمر وتعزيز الكشف المبكر من خلال الفحوصات. الدكتورة إليزابيث كومين، أخصائية أورام طبية متخصصة في سرطان الثدي في مركز نيويورك لانجون للصحة والكاتبة الأكثر مبيعًا لكتاب “All in Her Head”، شاركت معنا كل ما تحتاج إلى معرفته عن سرطان الثدي، من أعراض إلى بروتوكول الفحص وخيارات العلاج.
أحد كل ثماني نساء سيتم تشخيصهن بسرطان الثدي خلال حياتهن. هذا يعني أنه من الضروري جدًا أن تفهم النساء ما هي عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي الخاصة بهن، ومتى يجب عليهن البدء في الفحص لسرطان الثدي، حتى إذا كانت المرأة تشخص، فإنها تتم تشخيصها في أقرب مرحلة ممكنة.
هناك العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بعضها قابل للتعديل، مما يعني أنه يمكننا تغييره، وبعضها لا يمكن تغييره. يشمل بعض العوامل غير القابلة للتعديل مجرد الشيخوخة، أو كون المرأة أو وجود تاريخ عائلي بالسرطان. فيما يتعلق بالعوامل القابلة للتعديل، هناك عدد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر اصابتك بسرطان الثدي وغيره من أنواع السرطانات.
في الغالب، عندما نفكر في سرطان الثدي، نفكر في كتلة. ولكن ليس كل امرأة تعاني من سرطان الثدي تظهر بكتلة. من المهم أيضًا التحدث مع طبيبك إذا كنت تعاني من تسرب حليب شديد أو غير طبيعي، أو إذا كنت تعاني من طفح جلدي على الثدي لم يزل، أو إذا لاحظت أي كتل جديدة ليس فقط في الثدي.
للنساء الذين هن على خطر متوسط، يجب أن تبدأ في 40، يجب أن تحصل على فحص سنوي للثدي، وقد تحتاج إلى استكمال ذلك بصور أخرى، مثل الألتراساوند. من الضروري أن تتحدث مع طبيبك، ولكن حول عوامل الخطر الشخصية والتاريخ العائلي الخاص بك.
عندما تتم تشخيص سرطان الثدي، يكون هناك العديد من خيارات العلاج المختلفة. هناك فرق من الأطباء، من الأخصائيين في الطب النووي، الجراحيين وطبيب معالج في الإشعاعات الذين يعملون على وضع خطة العلاج المثالية لك. الخبر الجيد هو أنه على مدى العقود القليلة الماضية، هناك تطور هائل وتغيير في المنظر الطبي، والأمل في كيفية علاج سرطان الثدي. د. إليزابيث كومين هي أخصائية أورام طبية وأستاذة مساعدة للطب في مركز بيرلماتر للسرطان – فرع مركز نيويورك لانجون للصحة. إنها أخصائية معترف بها عالميًا في مجال سرطان الثدي واختصاصي الصحة النسائية الذي يركز على رعاية المرضى والدعوة لصحة النساء. كتابها الجديد، “All in Her Head”، يكشف عن إرث الثغرات المستمرة في رعاية صحة النساء.
