تسعى شركة “إم فيجين” الأسترالية إلى إحداث تأثير عالمي من خلال جهاز “إميو”، الذي هو ماسح ضوئي محمول للدماغ. يعتبر الإنتاج المحلي للجهاز أمراً حيوياً لنجاح الشركة، وتسعى الحكومة الأسترالية لتعزيز قطاع الصناعة من خلال صندوق بقيمة 15 مليار دولار أسترالي.
مع تراجع الصناعة التقليدية في أستراليا منذ السبعينيات، تحاول الحكومة الحالية تنشيط قطاع الصناعة وزيادة الابتكارات الأسترالية. في هذا السياق، يعتبر التحرير الاقتصادي في الثمانينيات والتسعينيات من أبرز الأسباب التي أدت إلى تراجع الصناعة وارتفاع الاعتماد على الصين في التجارة.
تعمل الحكومة الأسترالية على زيادة الاستثمار في البحث والتطوير، وتوجيه الاستثمارات في قطاعات مختلفة مثل الطاقة المتجددة والدفاع والزراعة والتعدين. وتأمل الحكومة في تعزيز القدرات التصنيعية في أستراليا من خلال هذه الاستثمارات.
يواجه قطاع التصنيع في أستراليا تحديات تشمل ارتفاع الأجور وتكاليف الطاقة والشحن، لكن الشركات التي نجت تظهر مرونة أكبر واستمرار في النمو. من جانبها، تحث كثير من الشركات على الحاجة إلى التفكير بشكل جدي في الاستثمارات البحثية والتطويرية.
يعتبر رئيس شركة “سيكونا” لتكنولوجيا البطاريات أن البلاد بحاجة إلى إيجاد مميزات تجعلها تنافس الصين في مجالات مثل الطاقة المتجددة، بدلاً من مجرد تقليد الصين. والشركة تسعى لتحسين أداء البطاريات المستخدمة في المركبات الكهربائية وشبكات الطاقة.
تعتبر الحكومة الأسترالية الحالية عملية في تنمية الصناعة المحلية وزيادة القدرات التصنيعية. برنامج التنمية الوطني يهدف إلى دعم الشركات الناشئة والشركات الكبرى من خلال الاستثمارات الموجهة، بهدف تحقيق تنافسية أستراليا في سوق الصناعة العالمية.