في مقابلة على بلومبرغ، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستن غولزبي، يوم الجمعة، إنه يعتبر التقرير الأخير حول سوق العمل “رائعًا” ولاحظ أن تقارير إضافية مثل هذه ستزيد من ثقته بأن اقتصاد الولايات المتحدة قد بلغ العمالة الكاملة مع انخفاض التضخم.

من النقاط الرئيسية

1. لا يريد التفاعل كثيرًا مع نقطة بيانات واحدة.
2. إذا حصلنا على تقارير وظائف أخرى مثل هذه، سأكون أكثر ثقة بأننا نستقر عند العمالة الكاملة.
3. من المحتمل أن تعني التقارير القوية حول الوظائف نموًا اقتصاديًا قويًا.
4. يشعر الغالبية العظمى من صناع السياسة في الاحتياطي بأن الأسعار ستنخفض بشدة خلال العام إلى 18 شهراً المقبلة.
5. يجب أن تكون حذراً عندما تكون الأسعار مقيدة كما هي.
6. هناك بعض الدلائل على أن التضخم قد يكون أقل من الهدف.
7. ما زلنا بعيدين عن الحاجة لتحديد حدود معدلات الفائدة الطبيعية.
8. مجموعة واسعة من البيانات تظهر أن سوق العمل يبرد.
9. إذا استمرت الإنتاجية في الزيادة، فهذا يعني نموًا أعلى ومعدل فائدة طبيعية أعلى.

في وقت سابق، توقع غولزبي أن الأسعار سترتفع بمعدل 2٪ أو أقل سنويًا خلال العامين المقبلين. وأوضح أن الرؤية الاقتصادية التي يتبناها البنك الفيدرالي تفرض استراتيجية للمخاطر، مشيرًا إلى أنه في حالة زيادة التضخم على الهدف في المستقبل، ستكون هناك حاجة للرفع الفوري للأسعار القياسية لتحقيق التوازن.

في الوقت الحالي، اعتبر غولزبي أن الفائدة المثالية بين 2.25٪ و2.5٪. ومع ذلك، أشار إلى أن المستثمرين يعتبرون بشكل عام أن الفائدة يجب أن تكون أقرب إلى 2.5٪. وعندما تتحدث المستثمرون عن التفاوت، لا يعتقد غولزبي أن تعدل قيمة الفائدة سوف تلعب دورًا كبيرًا في الاقتصاد في المستقبل.

أما بالنسبة للمستثمرين القلقين بشأن تجنب التضخم، فقد أشار غولزبي إلى أن الوضع الحالي من تراجع الأسعار في السوق يشير إلى أن التضخم سيظل ضمن نطاق معقول يمكن للمصارف المركزية أن تتخذ إجراءات بناء عليه.

وفي سياق متصل، ألمح غولزبي إلى أن الاكتظاظ السياسي سلبي في الساحة لن يكون له أي تأثير على يقظة البنك الفيدرالي. وأوضح أن البنك سيواصل عمله بشكل مستقل للحفاظ على الاستقرار الاقتصادي.

بشكل عام، يظهر تصريح غولزبي الثقة في تحسن الوضع الاقتصادي في الولايات المتحدة وحذر من التفاؤل المفرط بالوضع الراهن. ويبدو أنه يرى أن الإدارة المناسبة للمخاطر وضع الاحتياطي هي السبيل الأمثل لتحقيق التوازن في الأوضاع الاقتصادية والمالية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version