في محتوى هذا المقال تم التحدث عن تراجع البيزو المكسيكي وارتفاع الدولار الأمريكي على الرغم من انخفاض العوائد على السندات الأمريكية. وقد خفضت صندوق النقد الدولي توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للمكسيك في عام 2024، مشيرةً إلى وجود قيود على القدرة الانتاجية وسياسة نقدية مشددة. في الوقت نفسه، تسوءت أوضاع التضخم في الدول المتقدمة، مما يشير إلى حتمية مزيد من التيسير النقدي وإلى احتمال تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما أثر على اقتصاد المكسيك وعملتها.

وجرى الاتجاه نحو أسهم الشركات الصغيرة كمؤشر راسل 2000 بينما تذبذبت البورصات الأمريكية، مما أدى إلى تراجع البيزو المكسيكي نظرًا لكونه عملة حساسة للمخاطر. وفي أول يوم من الشهر، قد تم اتخاذ إجراءات تقشفية من قبل مصرف المكسيك المركزي Banxico بهدف كبح التضخم مما قد يؤدي لتضاؤل النمو الاقتصادي.

من جانب آخر، قد انخفضت أسعار الاستيراد في الولايات المتحدة خلال سبتمبر، بينما بقي رئيس فدرالية أتلانتا متفائلاً بالتوافق على هدف التضخم المستهدف بنسبة 2%. ومن المتوقع أن يشهد الأسبوع الحالي إصدارات اقتصادية أخرى تشمل إصدارات التجزئة، مطالبات البطالة الابتدائية والإنتاج الصناعي بالإضافة إلى حديث مقرري الاحتياطي الفدرالي.

في الفترة الأخيرة تشير البيانات إلى تراجع البيزو المكسيكي والارتفاع الكبير للدولار الأمريكي ما دفع إلى إعادة تقييم النمو الاقتصادي المتوقع بنسبة 1.5% في عام 2024، بسبب عدم القدرة على تحمل القيودة القدرة الانتاجية وسياسة النقد الصارمة.

تبينت أيضاً أن أسعار الاستيراد والتصدير في الولايات المتحدة هبطت بشكل حاد خلال سبتمبر، كما عبر رئيس فدرالية اتلانتا عن ثقته في تحقيق هدف التضخم بنسبة 2% بينما لا يتوقع حدوث ركود، ويتوقع استمرار الاستقرار في التضخم مع الحفاظ على قوة العمل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version