من المرجح أن تستمر أسعار النفط في الانخفاض بشكل أكبر في الوقت القادم، حسبما يلاحظ أحد محللي بنك كومرتس الألماني للسلع كارستن فريتش، نظرًا لضعف البيانات الأساسية.
ويُشير فريتش إلى أنه في حال عدم وقوع تصاعد جديد للتوترات في الشرق الأوسط، من المرجح أن تتراجع أسعار النفط بسبب تلك البيانات الضعيفة.
ويرجح الخبراء أن تقل الأسعار بعد تقرير نشرته صحيفة يومية أمريكية يفيد بأن إسرائيل ستستبعد مواقع نفطية ونووية خاصة بإيران في الضربة الانتقامية المنتظرة، مما يجعل حدوث تصعيد إضافي في النزاع بين إسرائيل وإيران، وبالتالي تعطيل الإمدادات في سوق النفط، أمرًا أقل احتمالية.
ويقول الخبراء أيضًا: “ما لم تحدث تطورات تستلزم إعادة التقييم، من المحتمل أن تركز سوق النفط أكثر على البيانات الأساسية الضعيفة والفائض المحتمل الذي قد يظهر في العام المقبل”. ومما يجعل ذلك ممكنًا بشدة هو زيادة إنتاج النفط في بعض الدول الأعضاء في أوبك+ تدريجيًا ابتداءً من ديسمبر كما هو مخطط له. ينتظر السوق الآن إشارات تؤكد ما إذا كان هذا الزيادة في الإنتاج ستتم فعليًا أم يتم تأجيلها مرة أخرى.
وينبغي أن يتم اتخاذ قرار وإعلامه في وقت مبكر من نوفمبر. وبينما يقترب هذا الموعد، سينتظر السوق بيانات من الدول المعنية، ولا سيما من السعودية. وإذا لم تتأت إشارات من هذه الدول، من المرجح أن تستمر أسعار النفط في الانخفاض.
