شهد زوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي انخفاضًا طفيفًا في جلسة الجمعة، حيث وصل إلى مستوى منخفض عند 1.3920. بيانات إيجابية عن سوق العمل في الولايات المتحدة، بما في ذلك معدل البطالة الثابت وارتفاع الأجور الساعية المتوسطة، كانت في البداية ضاغطة على الدولار الأمريكي، ولكن لاحقًا استعادت العملة خسائرها. كما أثر إصدار ISM Manufacturing PMI أضعف من المتوقع على مشهد السوق.
بالإضافة إلى ذلك، تستمر توقعات بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل بنك كندا (BoC) في وضع ضغط سلبي على الدولار الكندي.
البيانات اليومية للتحركات السوقية: انخفاض طفيف للدولار الكندي بعد بيانات أمريكية مختلطة
ارتفعت أعداد الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة بمقدار 12,000 في أكتوبر، وهو ما جاء دون توقعات السوق بفارق كبير. بينما ظل معدل البطالة ثابتًا عند 4.1% كما كان متوقعًا، واعتبر ارتفاع الأجور الساعية بنسبة 4.0% كما كان متوقعًا. كان تأثير البيانات عن سوق العمل سلبيًا على الدولار الأمريكي في البداية، ولكنها استعادت كل خسائرها خلال اليوم.
أما بخصوص ISM Manufacturing PMI لشهر أكتوبر، فقد جاءت بشكل مفاجئ ضعيفة، حيث انخفضت إلى 46.5 مقارنة بالتوقعات التي كانت 47.6. وتستمر التوقعات المتزايدة بمزيد من خفض أسعار الفائدة من قبل BoC في تثقيل الدولار الكندي. فقد خفض بنك كندا بالفعل معدلات الفائدة الرئيسية بمقدار 125 نقطة أساس إلى 3.75% هذا العام.
التوقعات التقنية لزوج الدولار الأمريكي مقابل الدولار الكندي: تبدأ الثيران في التخلي، ويتجه السوق نحو التوحيد
مؤشر القوة النسبية (RSI) في منطقة المُشتري الزائد بقيمة 76، ولكن تكون ميل عائدية لل RSI. هذا يشير إلى تناقص الضغط الشرائي، وهو ما يُفسره البار الأخضر السفلي من تباين تحويل المتوسط (MACD).
دعم: 1.3870، 1.3850، 1.3830، مقاومات: 1.3930، 1.3950، 1.3980.