تواصل الدولار النيوزيلندي/الدولار الأمريكي خسارته لليوم الرابع على التوالي، حيث يتداول حوالي 0.6050 خلال جلسة التداول الأوروبية يوم الخميس. يُظهر تحليل الرسم البياني اليومي أن الزوج يحاول البقاء ضمن نمط القناة الهابطة، مما يشير إلى استمرار الاتجاه الهبوطي.
يقترب مؤشر القوة النسبية البالغ 14 يومًا (RSI) من مستوى 30، مما يعزز المشهد الهبوطي الحالي. تحقيق هبوط أدناه سيشير إلى أن زوج النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في مرحلة البيع الزائد، مما قد يؤدي إلى تصحيح صعودي على المدى القصير. علاوة على ذلك، يبقى المتوسط المتحرك النموذجي لتسعة أيام (EMA) أدنى من المتوسط المتحرك النموذجي لخمسين يومًا (EMA)، مما يسلط الضوء على الضعف في اتجاه السعر على المدى القصير للزوج.
من ناحية الدعم، إذا نجح زوج النيوزيلندي/الدولار الأمريكي في إعادة دخول القناة الهابطة بنجاح، فقد يختبر المنطقة المحيطة بالحد السفلي عند مستوى 0.5880، تليها “دعم الانتعاش” بالقرب من مستوى 0.5850.
من ناحية الصعيد الإيجابي، تكمن المقاومة الفورية في المتوسط المتحرك النموذجي لتسعة أيام (EMA) القرب من مستوى 0.6102، تليها المتوسط المتحرك النموذجي لخمسين يومًا (EMA) عند مستوى 0.6153. كسر هذه المستويات قد يغير النظرة إلى صعودية، مما يسمح بالتوجه إلى أعلى مستوى لمدة 16 شهرًا عند مستوى 0.6379، الذي تم الوصول إليه آخر مرة في 30 سبتمبر.
الجدول أعلاه يُظهر تغيير النسبة المئوية للدولار النيوزيلندي (NZD) مقابل العملات الرئيسية المدرجة اليوم. كان الدولار النيوزيلندي الأضعف مقابل الدولار الأسترالي.
الخريطة الحرارية تُظهر تغيير النسبة المئوية للعملات الرئيسية مقابل بعضها البعض. يتم اختيار العملة الأساسية من العمود الأيسر، بينما يتم اختيار العملة المقتبسة من الصف العلوي. على سبيل المثال، إذا اخترت الدولار النيوزيلندي من العمود الأيسر وتحركت على طول الخط الأفقي إلى الدولار الأمريكي، فإن التغيير النسبي الذي يُعرض في الخانة سيمثل NZD (العملة الأساسية)/USD (العملة المقتبسة).