وصل شهر نوفمبر، و قد صدمت السوق شركة ريبل، حيث استعدت لما قد يكون أكبر هبوط شهري لها خلال سبع سنوات. قامت الشركة، المطور الرئيسي لشبكة XRP Ledger للاحتياط وأكبر حامل له، بحجز 470 مليون XRP للبيع بقيمة 240 مليون دولار.
كل شهر منذ عام 2017، تقوم ريبل بإطلاق 1 مليار XRP وتحجز جزءًا منها – عادة 200 مليون XRP – للبيع. في شهر نوفمبر، قامت ريبل بإطلاق 1 مليار ولكن لأول مرة منذ سنوات، قامت بحجز أكثر من ضعف الكمية المعتادة.
انتهت حجوزات هذا الشهر داخل حسابات ريبل (24) وريبل (25) وقد تم فتح 500 مليون XRP في كل منهما كالمعتاد. أما ريبل (25)، فقد أعادت قفل كل الكمية بالحساب الخاص به إلى عام 2028 داخل حسابي ريبل (12) وريبل (13) كما تعودنا.
ومع ذلك، قام ريبل (24) بإعادة قفل 30 مليون فقط داخل حساب ريبل (12)، بإرسال 470 مليون XRP إلى حساب ريبل (1) للمرة الأولى. لقد أثارت هذه الخطوة مخاوف حيث ان هبوطها الكبير قد يؤثر بشدة على سعر التوكن ويعاقب المستثمرين في XRP.
وفي سياق تاريخ هبوط ريبل وأكبر هبوط لها في سعر XRP، حدث أكبر هبوط سابق لريبل في يونيو بعد حجز 200 مليون XRP وإضافة 200 مليون إضافية من الحساب الخمولي ريبل (35)، كما أفادت Finbold. وقد نتج هذا الهبوط الضخم والغير مسبوق في 20 يونيو، حيث تم بيع 400 مليون XRP. وفي هذه المناسبة، انخفض سعر XRP بنسبة 20% من 1 يونيو إلى 7 يوليو، مما يبرز الآثار المالية الضارة.
وبسعر تداول يبلغ 0.511 دولار حاليًا، فقد تكبدت XRP خسائر تصل إلى 18.70% منذ بداية العام. ولافت للانتباه أن ريبل قد باعت 2.576 مليار XRP حتى الآن في عام 2024. وقد تمت أكبر عمليات البيع حتى الآن في يونيو (400 مليون)، سبتمبر (350 مليون)، ويوليو (300 مليون).
ولكن، في جميع هذه الأشهر السابقة، كانت ريبل قد حجزت فقط الضغط المعتاد من 200 مليون XRP من فك القفل. الضغط الإضافي جاء من الحسابات الخمولية طوال الشهر – بشكل مختلف عما نشهده الآن في نوفمبر. لذا، من الممكن أن تزيد ريبل الضغط على البيع بما يزيد عن 470 مليون XRP الحالية. يجب على مستثمري XRP والتجار مراقبة حركات ريبل القادمة اعتمادًا على نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الأيام القادمة.
